قرر قاضي المعارضات بمحكمة طنطا الجزئية، استمرار حبس صيدلانية طنطا، المتهمة بالنصب على المواطنين على طريقة "الريان"، 15 يوما على ذمة التحقيق.

كان مصطفي نعيم، مدير نيابة ثان طنطا، بدأ تحقيقات موسعة مع المتهمة "م. ح"، الصيدلانية التي تقيم بطنطا، ونفت جمع أكثر من 50 مليون جنيه من ضحاياها، بحجة توظيفها بمقابل فوائد شهرية، وقرر حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات. 

كانت مباحث الأموال العامة بوسط وغرب الدلتا، ألقت القبض على المتهمة بإحدى شقق منطقة المعادى بالقاهرة، بعد مطاردة استمرت عدة أشهر، تمكنت خلالها من التخفي واستخدام أكثر من محل إقامة.

كانت البلاغات انهالت أمام اللواء عبداللطيف الحناوي، مدير مباحث الغربية، من ضحايا الصيدلانية، الذين اتهموها بجمع مبالغ مختلفة منهم، تراوحت من 100 ألف وحتى مليون جنيه، على مدى السنتين الأخيرتين، بحجة توظيفها، وكانت منتظمة في دفع الفوائد الشهرية، حتى كثر عدد ضحاياها، وتضخمت ثروتها، ثم توقفت فجأة عن السداد، بعد جمع أكثر من 50 مليون جنيه.

وتبين من التحقيقات أنها لاتقيم في محل إقامة أكثر من شهر، وتغيره بسرعة في محافظات القاهرة والإسكندرية، وتستخدم بطاقة زوجة ضابط بالقوات المسلحة في تحركاتها، وتتصل بضحاياها لطمأنتهم، حتى لا يحرروا محاضر أخرى ضدها، على أن تدفع المبالغ المستحقة لهم، ثم يتبين أنها تماطل لكسب الوقت. كما حصل عدد من الضحايا على رفض من البنوك على الشيكات التي حررتها لهم.