التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 11:21 ص , بتوقيت القاهرة

بعد ظهوره في ليبيا.. مغردو العرب يتصدون لـ"داعش" عبر "تويتر

لعل أصدق ما قيل من المأثورات العربية هو "أن السحر دوما ينقلب على الساحر"، فسحر تنظيم داعش الذي اسر به عيون العديد بدء من سطوع نجمه في مطلع العام الماضي مستخدما وسائا التواصل الاجتماعي الذي اجاد احتراف تطويع أدواتها المخلتفة لخدمة هدفه ونشر أفكار، هي نفس الوسيلة التي اعتمد عليها مواطني اقطار الدول العربية التي يتهددها مخاطر هذا التنظيم الذي وصفت أفكار بـ"الهدامة" والظلامية"، وتجلى تصدي مستخدمي عالم السوشيال ميديا اليوم عقب إعلان سيطرة تنظيم داعش على عدد من المنشآت الحكومية في مدينة "سرت" الليبية ورفع عليها راياته السوداء.





لم يتمثل مقاومة أفعال التنظيم في ليبيا في مجرد استنكار المغردين ما تقوم به بعض العناصر التي أعلنت ولائها له وتبعيتها ومبايعتها لأمير التنظيم المعروف إعلاميا بإسم "أبو بكر البغدادي"، ولكن ولكن أيضا رحب البعض بتولى اللواء ركن، بالجيش الليبي سابقا، خليفة حفتر، منصب وزير الدفاع لمكافحة ما وصفوه بأعضاء التنظيم "الإرهابي"، كذلك داعين الدول العربية مثل مصر اسرعة التنسيق مع الدول الكبرى لتكوين حلف عسكري جوي لقصف مواقعه.






إلا أن أخرون أشاروا إلى أن ظهور "داعش" والجماعات والتنظيمات الدينية الأخرى في منطقة الشرق الاوسط يمثل الشق الثاني ممن وصفوهم بالإشارة "صانعوا الربيع العربي" الذي وصفوه بـ"الكذبة" التي  سحروا بها ألباب الشعوب ألعربية محذرين من إنجاح أهداف "داعش" التي يسعى لها بإثار الفتنة في مصر باختطاف مسيحيين مصريين كانوا متواجدين بالأراضي الليبية، موضحين أنه العدد الذي أعلن أعضاء التنظيم عن اختطافهم بعضهم مختفى منذ نصف العام والأخرون لم يمضى على اختطافهم سوى شهرين.





يذكر أنه زعمت عناصر أشارت أنها تابعة، ولائيا، لتنظيم داعش، بليبيا، بقتلها 21 مصري مسيحي من المقيمين بليبيا، بينما جاء رد الدبلوماسية المصرية أنها مازالت تواصل جهودها الحثيثة للبحث عن طرق للتوصل إلى الحقيقة وتسوية الأمر إذا لم تكن المزاعم حقيقية، نافية عزم القاهرة عن اتخاذ أي رد فعل عسكري داخل نطاق حدود أراضي الدولة الليبية.