"مثلث سكان ماسبيرو".. قضية حائرة منذ سنوات طويلة بين حكومات متعاقبة ومؤسسات متعددة في الدولة.. ورغم ما يهددهم من خطر إلا أنهم متمسكون بالتطوير ويرفضون التهجير ما جعلهم يواجهون أطماعًا كثيرة نظرًا إلى موقعهم الإستراتيجي بالقرب من نهر النيل.

وما بين مطالب الأهالي، وصراعهم مع الحكومات المتعاقبة، جاءت قضيتهم في أولوية الملفات أمام وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات، الدكتورة ليلى أسكندر، والتي أكدت على حرصها على حفظ حقوقهم، والعمل على تطوير المنطقة، فهل تنجح جهود الوزيرة في القضاء على واحدة من أكبر المناطق العشوائية بالعاصمة، أم يظل الملف مفتوحًا حتى إشعار آخر؟