استقبل المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي وسفير مصر في ليبيا محمد أبو بكر مجموعة من أهالي الصيادين المحتجزين في مصراتة بليبيا، للاستماع إلى المعلومات المتوافرة لديهم، ونقلها على الفور إلى خلية الأزمة التي تعمل على مدار الساعة، وتتواصل مع الحكومة الليبية والسلطات المحلية في غرب ليبيا للتأكد من صحة هذه المعلومات والعمل على سرعة الإفراج عنهم في حالة التأكد من ذلك.

وأكد المتحدث الرسمي في بيان له اليوم الأحد، أن خلية الأزمة تواصل من جانب آخر اتصالاتها مع كافة الأطراف الليبية ارتباطا بقضية المسيحيين المختطفين في ليبيا سواء الأطراف الرسمية أو الشخصيات الوطنية الليبية المستقلة أو شيوخ وعواقل القبائل الليبية والهلال الأحمر الليبي، فضلا عن الاتصالات الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بهدف استجلاء الموقف بالنسبة للمختطفين والوقوف علي حقيقته.

وأضاف عبدالعاطي أن وزير الخارجية يقود تحركا دبلوماسيا مكثفا بتكليف من رئيس الجمهورية لحل أزمة المصريين في ليبيا، مشيرا إلى أن شكري أجرى محادثات هاتفية مكثفة مع العديد من وزراء الخارجية العرب والغربيين لمتابعة الوضع في ليبيا وأزمة المختطفين، كما يتوجه إلى نيويورك خلال اليومين القادمين لإجراء لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن وسكرتير عام الأمم المتحدة لتناول موضوع المختطفين في ليبيا والوضع الأمني والسياسي هناك باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين.

وأوضح عبدالعاطي أن شكري سيتوجه بعد ذلك إلى واشنطن للمشاركة في قمة الإرهاب التي دعا إليها الرئيس الأمريكي لعرض رؤية مصر تجاه قضية الإرهاب وضرورة التعامل معها والتنظيمات الإرهابية في إطار شامل بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير، فضلا عن إجراء لقاءات مع وزراء الخارجية المشاركين لبحث التنسيق حول مواجهة الإرهاب وأزمة المصريين المختطفين في ليبيا.

وكان نقيب الصيادين بكفر الشيخ أحمد نصار قد صرح باختطاف 21 صيادا مصريا آخر علي يد جماعة فجر ليبيا في مدينة مصراتة الليبية .