"البحث العلمي" ينظم الملتقى المصري الروسي للعلوم النووية
تنظم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، "الملتقى المصري الروسي الأول في التطبيقات السلمية للعلوم النووية"، لمناقشة نتائج الأبحاث المشتركة من خلال البرنامج الذي ترعاه الأكاديمية، بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية.
وقال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمود صقر، في بيان صحفي، إن الملتقى المصري الروسي الأول في التطبيقات السلمية للعلوم النووية، يأتي في إطار التعاون المصري مع المعهد المتحد للعلوم النووية، والأكاديمية الروسية، ويشارك فيه 32 عالما روسيا متخصصا في العلوم النووية، كما يشارك فيه أيضا عدد كبير من العلماء المصريين المتخصصين في هذا المجال.
وفي حين يعقد الملتقى على هامش شهر العلوم المصري، يوم 2 مارس 2015 بالقاهرة، أضاف صقر: "الطاقة النووية ما هي إلا وسيلة من الوسائل التي وهبها الله للإنسان لخدمته، وقد أعلنت مصر العودة مجددا لبرنامجها النووي السلمي الذي سبق أن توقف في ثمانينيات القرن الماضي، وتتطلب التقنية النووية إجراءات وممارسات واحتياطات إدارية وعلمية وفنية فائقة الدقة، بالإضافة إلى جمع كبير من الخبراء والتقنيين البارعين في هذا المجال".
وأشار صقر إلى أن الملتقى سيناقش نتائج الأبحاث المشتركة من خلال البرنامج الذي ترعاه أكاديمية البحث العلمي، بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، وكذلك مجالات وفرص التعاون في الفترة القادمة.
ومن جانبه أكد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأسبق ومنسق الأكاديمية للتعاون المصري الروسي، الأستاذ الدكتور طارق حسين: "تستقبل الأكاديمية وفدا روسيا في إطار الاحتفالية المقامة بمناسبة مرور 5 سنوات على بداية الاتفاقية بين الأكاديمية ومعهد "دوبنا"، وخلال هذه الفترة تم عقد 20 مشروعا علميا بين العلماء الروس والعلماء المصريين من مختلف الجهات البحثية، والمشروعات والأبحاث العلمية شملت مجالات: المفاعلات وفيزياء النيترونات وعلوم المواد والحالة المكثفة وفيزياء الجوامد والتطبيقات الطبية للعلوم النووية.
ولفت حسين، إلى أن هذه الاتفاقية أتاحت الفرصة للباحثين المصريين للاشتراك في تجارب ضخمة "LHC" المقامة في مركز العلوم النووية في "CERN" وعمل بعض القياسات التي تحتاجها المشروعات المشتركة والمشاركة في النشر العلمي المشترك، وتعمل هذه المشروعات على نقل المعرفة والتكنولوجيا من مركز "دوبنا" بإمكانياته المعملية العالية والحديثة وغير المتوفرة بالمعامل المصرية.