بعد اختراق "الاتحاد".. مدونون: للإمارات صقور تحارب في "الإعلام"
لإدراكهم أهمية الحرب الإلكترونية في ميادين القتال، بدأ الجميع يهتم بها، وبخاصة بعد عصر ثورة التكنولوجيا والمعلومات، الذي أصبح يستخدم الجميع فيه أجهزة الحاسب الآلي ومواقع الإنترنت وخوادمها، سيرفرات، الأمر الذي لم يغب عن العناصر المقاتلة بتنظيم "داعش"، والذي نجحت بعض العناصر المنتمية له اليوم السبت، في اختراق المواقع الإلكترونية لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية وقناة "أبوظبي".
وعقب نجاح محاولة بعض المقرصنين في اختراق الموقعين، أعلن عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل، الخليجيون، عن تضامنهم مع وسائل الإعلام الإماراتية، لافتين أن ليس فقط قواذف وصواريخ الطيران الحربي الإماراتي، توجع التنظيم ضربا، وإنما أيضا أقلام الإعلام الإماراتي، الذي يحارب –بوصف المستخدمين- جنبا إلى جنب في ميادين القتال، مع سلاح الجو الذي يقصف مواقع "داعش".
وعبر موقع "تويتر"، نشر عدد من المغردين عشرات التغريدات، معربين فيها عن تضامنهم مع الاتحاد، فيما وصفوه بالحرب الفكرية والثقافية، ضد معاقل الإرهاب، الذي يحاول أن يغزو العقول بالمصطلحات الدينية، مشيرين أن أبناء زايد، في إشارة منهم للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، سيظلون في اتحاد وسيحاربون في كافة ميادين المعارك بداية من الجو إلى الأرض، وحتى في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.