قصص حب.. انتهت على أبواب محكمة الأسرة
اصبحنا نسمع الكثير عن قصص الحب والعشق وعن الكثير من الأشخاص الذين يفعلون المستحيل ويتحدون المجتمع والأهل من أجل أن تتوج قصة حبهم بالزواج لأنهم يرون في هذا الشخص الشريك أو الشريكة المناسبة، ولكن ينقلب الأمر 180 درجة بشكل مثير، ورغم اختلاف التفاصيل فإن المعاناة واحدة، من داخل أروقة محاكم الاسرة نرصد لكم بعض قصص الحب التي أنتهت بالفشل.
"منى" حاربت أهلها من أجله ولكنه أدمن المخدرات
"حاربت من أجله الدنيا وبعد أن تزوجته دمر حياتي، فاحتملته 7 سنوات، ولكني لا أستطيع الاستمرار معه أكثر من ذلك".. هكذا بدأت "منى.ب " حديثها عن قصة زواجها التي انتهت بها إلى محكمة الأسرة بزنانيري والتي تطلب فيها الطلاق من زوجها " جمال.م "، مدعية أنه يتعدى عليها بالضرب والسب، وأخذ ابنتها منها بالقوة ومنعها من رؤيتها.
وقالت منى : "بدأت علاقتي بجمال قبل سنتين من زواجنا، حيث كان يقيم في المنزل المجاور لبيت أسرتي، ونشأت بيننا قصة حب قوية، وعندما ذهب إلى والدي ليطلب يدي رفضه وقال إنه غير صالح لي، لكن جمال لم ييأس وحاول أكثر من مرة، ومع إصراري الشديد وضغطي على عائلتي، وافق والدي ، ولكن بدأت المشاكل بعد سنتين من زواجنا، بعدما رزقني الله بطفلتنا "منة "، وبدلا من أن يتحمل المسؤولية بدأ في تعاطي المخدرات حتى أدمنها، فعشت كابوسا في ظل ذلك، نتيجة اعتراضي على ما يفعله، وحاولت أن أصلح منه ولكن دون جدوي فقد مات الحب بيننا وقررت أن أنفصل عنه حتي لا يتحول حبنا لكره".
بعد قصة حب 3 سنوات "سعيد" رفض الغربة لتخلعة زوجته
"لم أكن أتخيل أن الزوجة التي ضحيت بكل شيء من أجلها وتغربت سنوات من عمري لأوفر لها مستقبل أفضل،تضحي بي وتفضل الأموال على أن تعود معي إلى القاهرة".. تلك كلمات قالها سعيد أمام محكمة الاسرة بزنانيري عند صدور حكم من هيئة المحكمة بخلع زوجتة منه.
وتابع: "كنت أعمل مدرسا في إحدي المدارس بالقاهرة ونشأت قصة حب بيني وبين زميلتي، واتفقنا علي الزواج وبالفعل تزوجنا بعد خطوبة دامت عام واحد، فكان أجمل عام في حياتي ولكن بعد أن تزوجنا أصحبت ظروفنا المادية غير قادرة علي تحقيق ما نتمناه، وراتبنا لم يكف، وأصبحنا مدينين لأناس كثيرة، فقررنا أن نعمل بالخارج وجمعنا من المال ما يكفي لتأمين مستقبلنا، ولكن عندما قررت العودة إلى مصر رفضت وباعت الحب والعشرة ورفعت دعوي خلع ضدي".
بعد قصة حب 4 سنوات خانها مع جارتها
باع كل ما بيننا من عشرة وجرى وراء نزوة أضاعت أسرته وجعلتنا علي ألسنة جميع الناس، أنا لا ينفصني شئ حتي يذهب ليرتمي في أحضان جارتي التي اعتبرتها بمثابة أخت لي ويخون حبنا وعشرتنا معا".. بهذه الكلمات بدأت أمل حديثها لـ "دوت مصر" بعد إقامتها دعوى طلاق ضد زوجها جمال أمام محكمة الاسرة بزنانيري، مبررة ذلك بعدم قدرتها على العيش معه بعد أن اكتشفت خيانتة لها.
وتابعت أمل: "تزوجت جمال بعد قصة حب دامت 4 سنوات وبعد رفض أهلي له، لأنه لم يكن ميسور الحال وأي أهل يحلمون أن زوج ابنتهم يعيشها حياة مرفهة، ولكن بعد إصراري عليه وافقوا وتزوجنا، وتعرفت علي جارتي التي تسكن في الطابق العلوي، وأصحبنا أصدقاء جدا ونمكث معا في أوقات فراغنا وعندما يكون زوجي في عمله، وبدأت تحكي لي عن مشاكلها مع زوجها".
وأضافت: "لم أشك يوما أن تجمعها علاقة مع زوجي فهي كانت تبدو لي أنها محترمة جدا وتراعي زوجها علي الرغم من عدم حبها له وتراعي اطفالها وتحافظ علي بيتها، ولم يجمعها بزوجي سوا السلام، ولكن بدأت أن زوجي يعود من الخارج فورا عندما يعلم أنها تجلس معي في المنزل، وبدأ يحكي عنها كثيرا ويسالني عن تفاصيل حياتها، وذات يوم رن هاتفه لاستلام رسالة خلال نومه، لاتفاجئ برسالة منها تقول له "أنا هنزل شوية اقعد مع أمل عايزة اشوفك علشان وحشتني".. تثبت مكاني من الصدمة ولم أدر ماذا افعل.
واستطردت: "وجهته بخيانة لي، اعترف وقال لي إنها من تعمدت أغوائه، وبكى وطلب مني مسامحته، ولكني لم اتمكن، وطلبت منه أن يطلقني ورفض، لذلك لجأت إلي محكمة الاسرة لأطلب الطلاق وأحصل علي حقوقي".