حذر جهادي سابق يقيم بشمال سيناء، ضباط وأفراد الشرطة العاملين في المحافظة، من تغيير تنظيم " أنصار بيت المقدس " لطريقة استهدافهم، وقيامه باغتيالهم أثناء قضاء إجازاتهم في المحافظات المختلفة.

واستشهد الجهادي السابق على ذلك بالحدث الذي تعرض له أحد ضباط الشرطة العاملين بمديرية أمن شمال سيناء أثناء سيره بسيارته على " كوبري" 56 " بمدينة العاشر من رمضان، وإطلاق النار عليه؛ ما أسفر عن إصابته وتحويله للمستشفى.

وقال الجهادي السابق والذي رفض ذكر اسمه لـ"دوت مصر"، اليوم السبت، إن تنظيم "بيت المقدس " له أتباع منتشرين فى معظم المحافظات، فضلا عن خلية اسمها " الخلية الأمنية " مهمتها الرئيسية متابعة أفراد وضباط الشرطة والجيش وجمع معلومات كثيرة عن أسمائهم بالكامل ورتبهم وأماكن إقامتهم خارج شمال سيناء، وأسرهم.

وأكد الجهادي أنه أصبح لدى التنظيم كشوف كاملة تتضمن كافة المعلومات عن معظم الضباط وأفراد الشرطة بسيناء، موضحا أن الحصار الذي يتعرض له التنظيم بسيناء دفعه للبحث عن وسيلة جديدة لاستهداف ضباط الجيش والشرطة أثناء تواجدهم بمحافظتهم المقيمين فيها وقت إجازتهم أو استهدافهم أثناء توجههم لمحافظاتهم من شمال سيناء عقب خروجهم من المحافظة.