التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:04 م , بتوقيت القاهرة

صور| "داعش" تهادي فرنسا في عيد الحب

توعد تنظيم "داعش" دولتي فرنسا وبلجيكا بالقتل والذبح والتفجير، ردا على سب الرسول (ص)، وزعيم التنظيم، أبو بكر الغدادي، وذلك تزامنا مع احتفال العالم بيوم "عيد الحب".


ودعا التنظيم، في مقطع فيديو بثه ما يسمى المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين في العراق اليوم السبت، على الانترنت، تحت عنوان "رسالة إلى فرنسا"، المسلمين في باريس وبروكسل للهجرة والانضمام إلى صفوفه، أو قتال من وصفهم بـ"المرتدين والكفار" في بلادهم، بـ"أي سلاح يمكنهم حمله".



وجدد التنظيم تبنيه للهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا، وبث تسجيلا مصورا لمنفذ هذه العمليات، حمدي كوليبالي، قال فيه إنه بايع البغدادي بعد إعلانه دولة الخلافة، مشيرا إلى أن كوليبالي قام بقتل شرطية وصفها بأنها "صليبية" في مونتروج، وهاجم منطقة بورت دوفانسان، واحتجز 17 رهينة في متجر بقالة يهودي، وأعدم 5 منهم، ووضع عبوة ناسفة في سيارة انفجرت في أحد أزقة باريس.


وقال التنظيم، عبر الفيديو، وعلى لسان أحد عناصره ممن يتحدثون الفرنسية، "رسالة إلى الرئيس الفرنسي وفرنسا وكل الذين يقطنون فيها.. جنود الدولة موجودون في كل مكان، والكابوس بدأ الآن.. لقد تعديتم الخط الأحمر بشتمكم الرسول (ص)، وأمير المؤمنين وأمير الخلافة وأمير الدولة الاسلامية، أبو بكر البغدادي، واعلموا أننا ننتظر الأمر لتفجيركم وقتلكم وذبحكم".


وأضاف "الكابوس بدأ الآن، لن توجد رحمة تجاهكم.. الإسلام هو شرفنا ونحن لا شيء بدونه، نحن هنا لتطبيق حكم الله ولا نقبل أي حكم في العالم الا حكم الله وشريعته وسوف نأتيكم براية لا إله إلا الله محمد رسول الله (ص)".


ووجه "داعش" رسالة للمسلمين الذين يتحدثون الفرنسية، قائلا "حان الوقت لتختاروا.. هذه معركة بين المسلمين والكفار بين الحق والباطل حان الوقت لتختاروا معنا أو معهم".


وأضاف، "منذ سنين وهم يقاتلون الإسلام ويقتلون أطفالكم ويغتصبون أخواتكم ويقتلون آباءكم وأمهاتكم وأنتم تعيشون بينهم"، متسائلا "لماذا لم تلتحقوا حتى الآن؟ ماذا تنتظرون لتطبيق كلام الله عندما يقول إن الهجرة واجبة وأن الجهاد واجب؟"


وتابع قائلا "للذين تحلفوا عن الجهاد وبقوا مع نساءهم .. الحياة الآخرة أفضل وأطلب من إخوتي في الله في فرنسا بين الكفار ولا يستطيعون الهجرة، اعملوا بالداخل، ودافعوا عن عرض الرسول.. قاتلوهم بأي سلاح يمكنكم حمله في يدكم، ابصقوا عليهم، احرقوا سياراتهم، ومراكز الشرطة، لا تبدوا لهم رحمة، ولن يرضوا عنكم حتى تتبعهوا دينهم، حينها سوف يحبونكم".



واستطرد "هاجروا في سبيل الله ومن أجل رضوان الله.. الدولة الإسلامية على حق وعلى طريق الصواب وتحكم بشريعة الله وسنة النبي".


وعلى لسان عنصر آخر بالتنظيم، واصل داعش تحريضه ضد باريس وبروكسل قائلا "رسالة إلى فرنسا وبلجيكا وكل من يتكلم الفرنسية.. لقد رأيتم ردة فعلنا وما هذه إلا البداية، الآن جاء القتال وبدأت المعركة.. أيها المسلمون الذين تعيشون عندهم متى تهاجرون في سبيل الله وتدافعون عن دينكم.. هم يسبون رسول الله وأنتم جالسون عندهم تدارونهم في خطاباتكم، توالون الكفار والله نهانا عن مولاة الكفار".


وأضاف "يوم الحساب الكثير منكم سيندم على فعلاته.. لديكم الوقت للتوبة والرجوع لله والله يقبل التوبة".


وخاطب التنظيم سلطات البلدين قائلا "منذ سنوات وأنتم تقاتلون الإسلام لكن الحمد لله لقد رأينا ضعفكم"، وأوضح "لديكم أسلحة لا نمتلكها وتقنيات متطورة، وعلى الرغ ممن ذلك الله ناصرنا عليكم، لأن الله مولانا ولا مولى لكم".


وتسائل مستنكرا "لماذا لا تأتوا لقتالنا؟ والله ننتظركم وأنتم خائفون لا تأتون إلا بطائراتكم.. لماذا لا تأتوا على الأرض وتقاتلوننا لنذيقكم بعضا من هذا؟"


وتوجه "داعش" بحديثه إلى الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، مهددا "أنت يا أولاد تبعث جنودك ولا تأتي لأنك جبان، وتعلم ذلك لأن سكيني متعطشة للدماء".


وتابع "هنا نقاتل المرتدين والكفار والمشركين، نقاتل الذين بدلوا دينهم، نقاتل من يقاتلنا، ولن نبدي لكم أي رحمة"، ورفع العضو بالتنظيم سكينه قائلا "لكن نحن نأتي بهذه نقطع رؤوسم، ونأتي بهذه وهذه وبالسيارات المفخخة لباريس وبروكسل"، مشيرا بأسلحته، مطالبا بـ"التوقف في الحال عن سب الرسول".