أعلن عدد من الأحزاب والحركات السياسية بالإسكندرية، مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، احتجاجا على ما وصفوه بـ"تدخل وزارة الداخلية في الانتخابات، وسيطرة الفلول ورأس المال على الحياة السياسة في مصر".

وأكدت أحزاب "الدستور، التيار الشعبي، حزب العيش والحرية،  الكرامة، التحالف الشعبي"، إضافه إلى حركة الاشتراكيين الثوريين، والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، خلال مؤتمر مساء اليوم الخميس، أنهم لن يخوضوا الانتخابات القادمة، خاصة بعد استشهاد شيماء الصباغ، عضو التحالف الشعبي، والأحكام الصادرة ضد شباب الثورة.

من جانبه، قال هيثم الحريري، القيادي بحزب الدستور، إن حزب الوفد كشف التدخلات الأمنية قبل أن يتراجع عن موقفه بعد تدخل جهات سيادية مع رئيسه، مؤكدا أن البرلمان القادم لن يمثل رغبة الشعب المصري، مهما كان من هم أعضاؤه، خاصة في ظل عودة رموز الحزب الوطني.

وأضاف عضو حزب التيار الشعبي الاشتراكي تحت التأسيس، محمود أبو صلاح، أنه لا اختلاف بين عصر مبارك، وبين عهد السيسي، سوى أن التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في عهد مبارك، كان في الخفاء، بينما تحدث الانتهاكات ضد الشعب في الشارع أمام مسمع ومرأى الجميع، ورغم ذلك ينكرها النظام، بحسب قوله.

وتابع، أنه لا يمكن أن يتم إنكار دور وأهمية النشطاء السياسيين، مشيرا إلي أن موت شيماء الصباغ ، وحبس أحمد دومه، دليل على استمرار عهد مبارك ومرسي.