<p style="text-align: justify;">"عمره ما قالي كلمة حلوة يحسسني بها إني ست زى باقي الستات ومن حقي اسمع كلام حلو .. دايما كان بيعايرني بشكلي ويقولي أنا اتجوزت قرد وكأني أنا اللي خلقت نفسي وكنت دايما أسمع منه أنه ندمان علي زواجة مني" بتلك الكلامات بدأت "منال" تروي قصتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري في الإسكندرية، عندما جاءت لتقيم دعوى خلع بعد 7 سنوات زواج.</p><p style="text-align: justify;">وتابعت: تقدم لي "حسن" منذ 7 سنوات وكان يكبرني بـ 11 عام ، وكان بالنسبة لي فرصة لأني لا أمتلك أي قدر من الجمال يجعلني أرفضة علي أمل أن يختارني عريس آخر، وهذا ما جعلني لم أفكر في فارق السن بيننا ووافقت علي الزواج، ومنذ أن تزوجنا وحتى الآن لم يشعرني بأنوثتي وأني من حقي أن أسمع منه غزل يرضي شعوري كباقي النساء، ولم يحدث مرة أن جمع بيني وبينه حديث إلا ويتحول إلى مشاجرة يعايرني فيها بعدم جمالي ويقول "أنا اتجوزت قردة.. أنا عايش مع قرد.. أنا ندمان إني تزوجتك.. أنا أزاي شفتك وقبلت تكوني مراتي".</p><p style="text-align: justify;">وأضافت: كان دائما يلقي باللوم علي، وكان لا يأتي إلي المنزل إلا لينام فقط ودائم السهر مع أصدقائه ويعود إلى المنزل وهو تحت تأثير المخدرات ليواصل مشاجراته التي لم تنتهي يوما معي، ولم يترك امرأة من أقاربي أو جيراني إلا وقارن بيني وبينها، فجعلني أكره جميع النساء وأتحاشى الجلوس معهن وكان يقول لي نصا "شايفة مرات فلان جارنا.. شايفة مرات أخويا.. دول الستات ولا بلاش مش أنا اللي حظي وبختي خلوني اتجوز واحدة زيك بالشكل ده".</p><p style="text-align: justify;">التقطت أنفاسها ثم قالت: تحملت كل إهانتة لي من أجل طفلي ومن أجل أن أحافظ على بيتي وأسرتي لأني لم أحصل علي فرصة زواج أخرى ولأنه أفقدني ثقتي بنفسي، ولم يترك كلمة تجرح مشاعري وتعذبني إلا وقالها، لكن لا استطيع أن أتحمله أكثر من ذلك، فطلبت منه الطلاق وكان رده "احمدي ربنا إنك لقيتي حد يتجوزك بشكلك دا ومش هطلقك"، لم يترك لي حل آخر إلا أن ألجا لمحكمة الأسرة لاقيم دعوى خلع ضده ولأحافظ علي ما تبقى من كرامتي.</p>