مغازي: إعلان المكتب المُنفذ لدراسات سد النهضة أول مارس
أكد وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، أن آخر موعد لتلقي العروض الفنية من الشركات الاستشارية الخمس المرشحة لتنفيذ دراسات سد النهضة، يوم 21 فبراير الجاري، مشيرا إلى أن الشركات المنفذة جنسياتها أوروبية واسترالية، وأنه سيتم الإعلان عن المكتب الاستشاري الذي يقوم بدارسة التأثير الفني للسد، أول مارس المقبل، خلال اجتماع اللجنة بالخرطوم.
وقال مغازي في يبان له، اليوم الخميس، إن ملف سد النهضة يتحرك للأمام، وأن جميع أجهزة الدولة تعمل في هذا الملف بتنسيق تام وكامل، كما أنه لا بديل عن المفاوضات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال القمة الإفريقية الأخيرة أن ملف سد النهضة من أهم الأولويات المصرية، موضحا أن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد أنه لا داعي للقلق، وأنه لن تنقص نقطة مياه واحدة من مصر.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الري، لـ"دوت مصر"، أن الاجتماع المنعقد، اليوم الخميس، بأديس أبابا، يبحث إعداد وثيقة تاريخية بين البلدين تضمن عدم الإضرار والحفاظ على ما تضمنته الاتفاقيات التاريخية الموقعة بين البلدين والخاصة بمياه النيل، نافيا ما ذكرته وسائل إعلام دولية أن الاجتماع يتعلق باللجنة الثلاثية بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح المصدر أن اللجنة اتفق على تشكيلها، كلا من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي مريام ديسالين، على هامش اجتماع قمة الاتحاد الإفريقي، نهاية الشهر الماضي، تمهيدا لإصدار وثيقة توقع عليها المؤسسات الدستورية في البلدين، لافتا إلى أن اللجنة تجتمع برئاسة وزيري خارجية البلدين.
في سياق آخر، تشهد الخرطوم، في 22 فبراير الحالي، الاحتفال الإقليمي بيوم النيل التاسع، تحت عنوان "المياه وتحسين سبل العيش- فرص التعاون في النيل"، والمواكب لذكرى إطلاق مبادرة حوض النيل، وذلك بحضور 10 وزراء مياه ري، إضافة إلى الاحتفالات على المستوى الوطني في كل دولة من الدول الأعضاء، وذلك عقب الانتهاء من اجتماع وزراء مياه النيل الاستثنائي، يومي 20-21 فبراير، والذي يشهد عودة مصر إلى هذه الاجتماعات، بعد غياب 5 سنوات، نتيجة قيام عدد من دول الحوض بالتوقيع المنفرد على اتفاقية عنتيبي حوض النيل.
ويشارك في الاحتفالية المسؤولين عن شؤون المياه بدول حوض النيل، وغيرها من الوزارات التي تمس إدارة وتنمية الموارد المائية لحوض النيل المشتركة، أعضاء البرلمان، شركاء التنمية الأنشطة والباحثين والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، والشباب.