دان ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي، مقتل أسرة مسلمة على يد مواطن أمريكي بولاية نورث كارولينا الأمريكية، واستنكر حالة التجاهل الإعلامي الغربي لهذا "الحادث الإرهابي الآثم".

وطاب الاتحاد فى بيان اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية بشفافية التحقيقات والإفصاح عن تفاصيلها أمام الرأي العام العالمي، وشكر النشطاء على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لنشرهم القضية بقوة بما جعل لها الصدارة.

وأضاف القرضاوي أن هذه الحادثة ليست هي الجريمة الأولى التي ترتكب بحق المسلمين في أوروبا وأمريكا، منذ حادثة شارل إيبدو التي دانها المسلمون جميعا بمؤسساتهم ورموزهم وعلمائهم في الشرق والغرب، فقد تم الاعتداء على الكثير من المساجد، وعلى المسلمين اعتداءات بدنية ولفظية، وقُتل بعضهم، إضافة إلى محاولات نزع الحجاب عن المسلمات في الغرب، وآخرها اعتداء رجل أمن سويدي بالقوة المفرطة على طفل دون الثانية عشرة من العمر، حسب البيان.

وأوضح أن عدم مواجهة هذه الاعتداءات بالإجراءات القانونية اللازمة، والاهتمام الإعلامي المطلوب، وتجاهلها، أو التهوين منها، وذكر أسباب غير حقيقية لها، هو نوع من الإغراء لأصحاب هذه الأفكار والسلوكيات المتطرفة بارتكاب مزيد من الجرائم. 

وكان 3 مسلمين من عائلة واحدة قد تعرضوا للقتل في منزلهم بشابل هيل بولاية كارولاينا الشمالية بأمريكا الثلاثاء الماضي، وهم: ضياء شادي بركات، 23 عاما، وزوجته يسرا محمد، 21 عاما، وشقيقتها رازان محمد، 19 عاما.