غينيا الإستوائية تكرم أعضاء القافلة الطبية المصرية المشاركة في تنظيم كأس الأمم الأفريقية
قامت غينيا الإستوائية بتكريم أعضاء القافلة الطبية المصرية المشاركة في دعم تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2015 على الأراضي الغينية، تحية للدور الذي قاموا به ، من خلال متابعة مرافق الحجر الصحي والملاعب واتخاذ اجراءات الحماية من فيروس "إيبولا".
وذكرت وزارة الصحة والسكان في بيان لها اليوم، أن نائب رئيس وزراء غينيا أعرب عن شكر وامتنان الرئيس الغيني بالدور المصري العظيم الذي عزز الدولة الغينية في مرورفعاليات الدورة الأفريقية دون أي مشكلات قد تعيق تنظيمها .
وأشاد البيان بالمجهود الذي بذله كل أعضاء القافلة الطبية المصرية، ووجه التحية والشكر لمصر قيادة وشعباً على دعم بلاده، معرباً عن أمله فى أن يستمر التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات.
وكانت وزارة الصحة أرسلت فرق الدعم الطبي إلى غينيا الإستوائية، أثناء تنظيمها كأس الأمم الإفريقية 2015، بناء على تعليمات السيد رئيس الجمهورية "عبدالفتاح السيسي"، حيث وصلت القافلة برئاسة مدير الحجر الصحي بوزارة الصحة المصرية إلى الأراضي الغينية في 9 يناير الماضي، وبدأت أعمالها باجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم ووزير الصحة الغيني، الذي قدم كلمات الترحيب بأعضاء القافلة المصرية والشكر للجانب المصري حكومة وشعباً على دعم السلطات الغينية بالقافلة الطبية المصرية.
كما اجتمعت القافلة مع ممثلي منظمة الصحة العالمية من جميع البلدان المساهمة في تغطية دورة كأس الأمم الأفريقية لوضع آلية للتعامل مع الجماهير الوافدة لحضور المباريات، ولوضع الرؤية النهائية للعمل الجماعي، حيث استلم الجانب المصري مطار العاصمة "مالابو"، ويعد المطار الرئيسي للدولة، وتم توجيه جميع الطائرات الوافدة إلى غينيا عليه، باعتباره المطار الوحيد الذي يوجد به حجر صحي.
وقامت القافلة الطبية المصرية بتدريب العاملين بالحجر الصحي بمطار "مالابو" على إجراءات مكافحة العدوى وإجراءات العزل الخاصة بالمصابين بفيروس الإيبولا، وطالبت دولة غينيا باستمرار القافلة حتى الانتهاء من فعاليات البطولة، خاصة بعد اكتشاف حالة اشتباه وعزلها من قبل أحد أعضاء القافلة المصرية، كما طالبت بأن تقوم القافلة بتدريب جميع شركات الطيران بالعاصمة " مالابو " حيث تبين وجود فقر حاد في الإلمام بإجراءات مكافحة العدوى والعزل لدى شركات الطيران.