التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:50 م , بتوقيت القاهرة

"عمال فلسطين" تنفي علاقة الصيادين المحتجزين بالمقاومة

نفى الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين والنقابة العامة للصيادين، ارتباط الصيادين المعتقلين لدى الاحتلال بالمقاومة، مؤكدين أن مادة " الفيبر غلاس"  التي عثرت مع الصيادين تستخدم لصناعة قوارب الصيد، وليس كما يدعي الاحتلال بأنها تدخل غزة لصناعة الصواريخ.


وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين سامي العمصي أن الصيادين لجأوا لتهريب المادة من خلال البحر، بسبب منع الاحتلال إدخالها إلى غزة عبر المعابر، لافتا إلى أن هذه المادة تعد الأساس في صناعة السفن والقوارب في القطاع في ظل شح الكثير من المواد المستخدمة في إنتاجها.


وقال العمصي في بيان صحفي مشترك مع نقابة الصيادين حصلت "دوت مصر"  على نسخة منه:" إن الصيادين المعتقلين لا يرتبطون بالمقاومة ولا يزال الاحتلال يحتجزهم حتى الآن".


وأوضح العمصي أن ممارسات الاحتلال اليومية بحق الصيادين، إلى جانب إطلاق النار على قواربهم، جعلتهم في حاجة ماسة لصيانة الأضرار  التي لحقت في سفنهم نتيجة تلك الاعتداءات.


 وقال رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين إن تلك الاعتداءات بحق الصيادين تأتي في الوقت الذي لا يعاقب فيه الاحتلال على جرائمه البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.


وبين العمصي أن الاحتلال يهدف من وراء اعتقال الصيادين جمع  معلومات أمنية مرتبطة بالمقاومة بعدما فشل الاحتلال في الحصول على تلك المعلومات خلال الحرب الاخيرة على غزة.


واعتقل الاحتلال، بحسب العمصي، 38 صيادا، ودمر  وصادر 20 قاربا منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.


وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الفلسطينيين:" إن إسرائيل تنتهج سياسة تفريغ البحر من الصيادين ومحاربتهم في قوت يومهم وتدمير الثروة السمكية ضمن ممارسته في تشديد الحصار المفروض على القطاع، معتبرًا أن "ذلك أحدث ارباكًا كبيرًا في صفوف الصيادين وهم في خطر حقيقي في كل يوم يبحرون فيه".


وكانت البحرية الإسرائيلية، اعتقلت الصادين محمد بكر وأحمد وعواد الصعيدي الشهر الماضي قبالة السواحل الفلسطينية جنوب القطاع.


يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بمسافة ستة أميال بحرية كمساحة صيد تزيد تدريجًا حتى 12 ميلًا في تفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار عام 2014، إلاأنه لم يلتزم بها، واستمر باعتداءاته اليومية ضد الصيادين.