العاصفة "يوهان" تضرب لبنان والأردن وسوريا
كتب ـ شريف حلمي
الخميس، 12 فبراير 2015 07:31 ص
<p><span style="font-size:18px;">تشهد دول شرق المتوسط منذ، أمس الثلاثاء، حالة من الطقس السيء بعد أن حملت العاصفة "يوهان" الأمطار والثلوج، بالإضافة إلى رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 100 كيلو متر في الساعة.</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><strong>لبنان</strong></span></p><p><span style="font-size:18px;">أعلنت مصلحة الأرصاد الجويّة في المديرية العامة للطيران المدني توقف حركة الطيران بسبب العاصفة "يوهان"، التي تستمر حتى السبت، مع تساقط أمطار وثلوج متفرقة على ارتفاع 900 متر.</span></p><p><span style="font-size:18px;">العاصفة أدت إلى أضرار مادية كبيرة لاسيما عند الواجهة البحرية لمدينة بيروت، حيث دخلت المياه إلى عدد من المنازل، وبلغت سرعتها أكثر من 100 كيلو متر في الساعة، اليوم في مدينة صور جنوب لبنان ما أدى إلى أضرار مادية ببعض المنشآت دون وقوع خسائر بشرية</span></p><p><span style="font-size:18px;">فيما عرض تلفزيون "الجديد" اللبناني فيديو يظهر سحب العاصفة لباخرة من مرفأ بيروت إلى عرض البحر.</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><strong>الأردن</strong></span></p><p>تتعرض المملكة منذ عصر الاثنين إلى عاصفة رملية قوية، مرافق لها تأثير مُنخفض جوي خماسيني تحرك نحو جزيرة قبرص، وعمل على ازدياد تأثر البلاد بالأحوال الجوية الخماسينية.</p><p><span style="font-size:18px;">ويصاحب ذلك، بحسب موقع طقس العرب، انخفاض مدى الرؤية الأفقية في الطرق الخارجية في شمال ووسط البلاد إلى أقل من 1كم، في حين لوحظ تدني مدى الرؤية الأفقية داخل العاصمة عمان إلى ما يُقارب فقط 500 متر، ما يشكل خطرا كبيرا في القيادة على الطرقات.</span></p><p><span style="font-size:18px;">وطالبت مديرية الدفاع المدني المواطنين الإقلال من الحركة على الطرق التي تشهد غبارا كثيفا، و توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة وخاصة على الطرقات الخارجية في جنوب وشرق المملكة، بالإضافة إلى ضرورة الاحتفاظ بالعلاجات الخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو والأزمات الصدرية.</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><strong><span style="font-size:18px;">سوريا</span></strong></span></p><p><span style="font-size:18px;">وتشهد مناطق مختلفة من جنوب سوريا وتحديدا ريف دمشق الغربي لا سيما الأجزاء المُتاخمة للبنان، موجة من الصقيع وهطول للأمطار، بينما هبت عواصف رملية في المناطق الصحراوية (سرعة بعضها تتجاوز 100كم /ساعة)، وبلغ ارتفاع أمواج البحر أكثر من ستة أمتار.</span></p><p><span style="font-size:18px;">وبحسب ناشطين سوريين وصفوا المنخفض الذي رافقه هطول أمطار ورياح شديدة في بعض المناطق بـ"الحظر الجوي الرباني" في إشارة إلى صعوبة تحليق الطائرات الحربية.</span></p><p><span style="color:#FF0000;"><strong>فلسطين</strong></span></p><p><span style="font-size:18px;">وتأثرت الأراضي الفلسطينية بعاصفة رملية أطلق عليها "ساندي" اليوم الأربعاء، في مقدمة المنخفض الجوي الذي يجتاح المنطقة.</span></p><p><span style="font-size:18px;">وتلقي آثار العاصفة بظلالها على قطاع غزة، حيث انعدمت الحركة في الشوراع، فيما غادر المشردون منازلهم المدمرة وخيامهم البلاستيكية التي أقاموها فوق الأنقاض ولجأوا إلى أماكن آمنة منها، مراكز الإيواء في مدارس "أونروا" التي مازالت تفتح أبوابها أمام 19 ألف نازح.</span></p><p><span style="font-size:18px;">كما ضربت العاصفة تجمّع "جل البحر" للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مخلفةً ورائها أضرار مادية كبيرة، بعد أن دخلت أمواج البحر إلى منازل اللاجئين وتسببت بهدم بعض الشرفات المطلة على البحر.</span></p><p><span style="font-size:18px;">وكانت العديد من دول الشرق الأوسط شهدت أحوالا جوية غاية في الصعوبة بداية العام، خاصة فيما عرفت بالعصافة "هدى" التي ضربت دول شرق البحر المتوسط يناير/كانون الثاني الماضي، وأطلق عليها اللبنانيون اسم "زينه".</span></p>
لا يفوتك