قال الإعلامي أحمد موسى، الأربعاء، إن مصر تواجه مؤامرة ضدها من الخارج والداخل بهدف نشر الفوضي، مكونة من 3 أطراف، جماعة الإخوان المسلمين، وحركة 6 إبريل والإشتراكين الثوريين، والأولتراس، مشيرا إلى أن هناك غيابا في التحرك السريع والقرارات الحاسمة والقاطعة لمواجهة مثلث العنف والإرهاب في البلد.

وأضاف موسى، عبر برنامج على مسؤوليتي، على شاشة صدى البلد، أن جماعة الإخوان ماتت إكلينكيا، وليس لديها قدرة على الحشد مرة أخرى، موضحا أن الدولة اهتمت بالمخططات التي تحاك ضدها من الخارج ولم تركز في الداخل، متساءلا: لماذا نخشى مواجهة الإرهابيين والمخربين الذين يسعون لنشر الفوضي؟.

واستطرد موسى حديثه "هناك فئتان تتأمران على البلد، وتخرجان لها لسانهما، وهما الأولتراس، والاشتراكيون الثوريون، ولا بد للأجهزة الأمنية أن تهتم بما يحاك من مؤامرات في الداخل".

وأوضح موسى أن القضاء المصري أمامه عدد من القضايا الكاملة، ولكن لم يتم النظر إليها أو فتحها حتى الآن، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد العناصر الإرهابية، حتي تسود دولة القانون في مصر ولا أحد فوق القانون.