"هيومان رايتس": جنود السودان ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تعني بحقوق الإنسان، ومقرها الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، جنودا سودانيين باغتصاب 221 امرأة وفتاة على الأقل في إقليم دارفور أواخر العام الماضي، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن الخرطوم عرقلت محاولات الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية لإجراء تحقيق.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، إن الاغتصابات الجماعية وقعت في أثناء هجمات استمرت 3 أيام. وأضافت أن 15 من الناجين الذين بقوا على قيد الحياة وإحدى الشاهدات و23 مصدرا آخر يعتد بهم، قدموا معلومات عن عمليات اغتصاب جماعي ارتكبت بين يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول والأول من نوفمبر/ تشرين الثاني في قرية تابت بدارفور. وقالت إنها جمعت أسماء ومعلومات أخرى بشأن 221 ضحية.
وأشارت إلى أن "الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات في تابت ربما يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية". ورفض المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد، الاتهامات على اعتبارها "مغلوطة تماما"، ووصفها بأنها "محاولة للضغط على السودان للإبقاء على قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور".
وقال إن كل الاتهامات بشأن منطقة تابت جاءت كرد فعل بعد طلب حكومة السودان أن تغادر قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) السودان. وأضاف أن بعض الهيئات تستخدم هذه الاتهامات الزائفة كنوع من الضغط لإبقاء قوة يوناميد في دارفور.