التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:37 م , بتوقيت القاهرة

النيابة تحبس المتهمة بحرق طفلي زوجها 4 أيام

قررت نيابة الهرم برئاسة المستشار أحمد حامد، اليوم الأربعاء، حبس ربة منزل تدعى "أ.ط" 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها، لاتهامها بقتل أبناء زوجها الطفلين وحرق المنزل بهما.


كما قررت إحالة أوراق القضية إلى نيابة حوادث جنوب الجيزة تحت إشراف المستشار أسامة حنفي، لاستكمال التحقيقات فيها، بناءً على تعليمات المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة المستشار ياسر التلاوي،  بعدما استمعت النيابة لأقوال والد المجني عليهما، والذى قال في تحقيقات النيابة إنه تزوج منذ فترة من سيدة بسبب عدم قدرة زوجته على الإنجاب ورزقه الله منها بطفلين هم "بلال" و "شهد" إلا أنه  أنفصل عنها، و أخذ الطفلين للإقامة معه فى شقته مع زوجته القديمة، ولكنها كانت تسئ معاملتهما.



وأضاف والد المجنى عليهم فى التحقيقات قائلا: يوم الحادث تشاجرت مع زوجتي و تركت المنزل وانصرفت، و بعد فترة أخبرت بأن النيران التهمت شقتي فعدت مهرولا الى المنزل لأجد النيران مشتعلة فى المنزل، فدخلنا من الشقة المجاورة لشقتي ووجدت الطفلين جثتين هامدتين، وعلمت بعدها أن زوجتى هى من أشعلت النيران فيهما بعدما تعدت عليهما بالضرب.


 


وقد كشفت تحقيقات النيابة مع المتهمة "أ.ط."، أنها تزوجت من والد الطفلتين والذي يعمل "كهربائيا"، وبعد عدة سنوات اكتشفت عدم قدرتها على الإنجاب ما أثار استياء زوجها ودفعه للزواج عليها، وأنجب الطفلين "ب"،"ش"، وبسبب سوء معاملته لها وإحباطها والضغوط النفسية التي تعيشها قررت التخلص من الطفلين، فتعدت عليهما بالضرب وأشعلت النيران في الشقة، وحاولت الهرب إلا أن حظها العاثر أوقعها في قبضة أهالي العقار الذين شكوا في كونها وراء الحادث، وتم إبلاغ رجال الشرطة الذين حضروا على الفور إلى مكان الواقعة.


كما أمرت النيابة بدفن وتشريح جثتي الطفلين وطلبت تقريرا وافيا عن أسباب الوفاة، لارفاقه بملف القضية وتحريات الأجهزة الأمنية للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.


وكان فريق من النيابة العامة برئاسة إسلام فتحى وكيل أول نيابة الهرم، قد انتقل في وقت سابق الى مسرح الجريمة الكائن بمنطقة كفر طهرمس بالهرم، لمعاينة المنزل الذي شهد الواقعة، وانتدب فريق من المعمل الجنائى لرفع الأدلة الجنائية، وبالمعاينة تبين وفاة الطفلين خنقا نتيجة إشعال النيران في محتويات الشقة، كما تبين وجود أثار اعتداء واضح على جثة الطفلين ونزيف من الأنف وكدمات متفرقة في الجسد.