شهيد المنيا.. أول مرة يذهب لتشجيع "الزمالك" فيعود في "كفن"
للمرة الأولى يذهب عبدالرحمن على توفيق، شهيد أحداث إستاد الدفاع الجوي بالقاهرة، لمشاهدة مباراة ناديه الزمالك، وتشجيعه من داخل المربع الأخضر، ليعود لأسرته جثة هامدة، وبعد استخراج تصريح الدفن، يودع الجميع إلى مثواه الأخير، إثر توقيع والده بأن الوفاة جاءت بسبب التدافع بين الجماهير.
وبحسب والده، فإن عبدالرحمن لم يكن يعمل، وكان يدرس اللغة الألمانية، ويقصد السفر لدولة الكويت الشقيقة بهدف العمل، وعرف بين أصدقائه، بالأخلاق والحياء، ووخدمة الجيران وكبار السن، ولم يكن على خلاف مع أي أشخاص، وكان يتجنب الخوض في أحاديث السياسة، وآخر ما كتبه الشهيد على صفحته بموقع التواصل الـ"فيسبوك": "الزمالك وإنبى ?بالجماهير..المدرج هيتكلم من جديد".
ووالده يعمل مدير مدرسة إبتدائية، ووالدته ربة منزل، وله شقيقتين يصغراه سنًّا، وليس لديه أشقاء ذكور، وحاصل على شهادة المعافاة النهائية من الخدمة العسكرية، ومن مواليد مركز أبوقرقاص، في 26 أكتوبر 1992، وتخرج في كلية التجارة، بجامعة أسيوط..