حزب الله يقود قوات الأسد والحرس الإيراني في هجوم درعا
شنت الجماعات المسلحة هجمات متنوعة على درعا، اليوم الثلاثاء، في إطار هجوم ضد "حزب الله" وقوات الحرس الإيراني، حيث قصفت قوات النظام بلدة درعا، وبلدة كفرشمس بريف درعا، في هجوم جوي واسع.
كما هاجمت قوات النظام السوري، حسب المرصد السوري، باستخدام الرشاشات الثقيلة، مناطق بريف درعا، وقصف الطيران المروحي، بلدة الشيخ المسكين، بالبراميل المتفجرة.
وشهد ريف درعا والقنيطرة خلال اليومين الماضيين، هجوما من جانب "حزب الله" و قوات النظام ضد الجماعات المسلحة في ريف درعا، بهدف إبعاد الخطر عن دمشق، حسبما أفاد مصدر ميداني سوري لقناة "العربية".
وأضاف المصدر أن الهجوم جاء على خلفية سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق قريبة من العاصمة السورية، ما يمثل خطرا على دمشق، مشيرا إلى أن النجاح في تلك العمليات سيعيد زمام المبادرة للجيش السوري.
وعلى الجانب الآخر، قال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، إن قوات الأسد و"حزب الله"، شنوا الهجوم بهدف استعادة مناطق سيطرت عليها المعارضة المسلحة، كما أكد مدير المرصد أن قوات الأسد نجحت بالفعل في استعادة بعض مناطقهم.
وأضاف مدير المرصد، أن "حزب الله" أخذ المبادرة في قيادة قوات النظام، وبعض قوات الحرس الثوري الإيراني، في الهجوم على درعا والقنيطرة، وجنوب غرب دمشق، لسبب وقوع جبهة القتال بالقرب من حدود الجولان.
ونجحت "جبهة النصرة"، وجماعات موالية لها في السيطرة خلال الأسابيع الماضية، على مناطق واسعة جنوب سوريا، يقع أهمها في ريفي درعا والقنيطرة المحافظتين القريبتين من دمشق والأردن وهضبة الجولان.