<p style="text-align: justify;">أثار لقاء عقده السفير المصري في اليمن يوسف الشرقاوي الأحد الماضي برئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" حسين العزي ووفد مرافق له، التساؤلات حول الموقف المصري من الإعلان الدستوري للحوثيين الجمعة الماضية الذي تضمن تشكيل مجلس رئاسي وحكومة انتقالية تستمر أعمالها لمدة عامين من تاريخ الإعلان الذي جاء بعد ما عرف بالفراغ السياسي في اليمن عقب استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي.</p><p style="text-align: justify;">من جانبه، نفى السفير المصري في اليمن أن يكون لقاؤه بممثلين عن الحوثيين اعترافا مصريا مع الأمر الواقع في اليمن، مؤكدا أنه يأتي في إطار عدد من الاجتماعات التي تعقدها السفارة المصرية مع كافة القوى اليمنية التي تمثل أطراف الأزمة هناك، ولفت إلى أن السفارة المصرية بصنعاء عقدت لقاءات مماثلة مع حزب المؤتمر الشعبي العام والتنظيم الناصري.</p><p style="text-align: justify;">وأكد الشرقاوي في تصريحات لـ"دوت مصر" أن اللقاء تم في إطار المشاورات مع القوي السياسية والتحرك علي رؤى وأفكار الحوثيين للوصول إلي حل مناسب للأزمة الراهنة، مشيرا إلى أنه أكد خلال اللقاء على الموقف المصري المطالب بتنفيذ المبادرة الخليجية واتفاقية السلم والشراكة والعودة للحوار الوطني وإعلاء المصلحة الوطنية في إطار رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المؤسسات اليمنية.</p><p style="text-align: justify;">وحول رد الفعل الحوثي، أكد السفير المصري في اليمن أن هناك اتفاق حول ضرورة احترام الارادة اليمنية، مشيرا إلى أن موقف الحوثيين سوف يتحدد وفقا للمشاورات السياسية التي تجري حاليا بين القوى السياسية المختلفة والمبعوث الأممي لليمن.</p>