قال مساعد وزير الداخلية الأسبق، سامي سيدهم ، خلال شهادته أمام محكمة الجنايات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، اليوم الثلاثاء، إن مدير أمن بورسعيد الأسبق اللواء عصام سمك "المتهم في القضية"، لم يخبره بالأحداث الدامية التي شهدها إستاد بورسعيد وقت الأحداث.

أوضح الشاهد أنه انه اتصل بمدير الأمن 10 مرات خلال الشوط الاول من مباراة الأهلي والمصري التي وقعت الأحداث بعدها، وبين الشوطين، وسأله عن سبب تواجد عدد كبير من الجماهير بأرض الملعب، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنع ذلك، فرد عليه "دول شوية عيال صغيرين وهنطلعهم".

وأضاف أن مدير الأمن لم يبلغه بوجود  اعتزام أو نية من جماهير المصري للاعتداء على جماهير الأهلي، وقال سيدهم "لو كان أخبرني بذلك الأمر لطلبت منه إلغاء المباراة وعدم السماح باستمرارها".

كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قد قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012، أثناء مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من "أولتراس النادي المصري".