مجلس الكنائس يبدأ أسبوع الصلاة العالمي من أجل الوحدة
بدأ مساء الاثنين أسبوع الصلاة العالمي من أجل الوحدة برعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي تجري فاعلياته متنقلة بين مختلف الكنائس بالقاهرة الكبرى، حيث افتتح الأسبوع بالصلاة في كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، القاهرة.
ومثل الكنيسة الأرثوذكسية فيها الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس عزبة النخل، بينما تستضيفه كنيسة الأقباط الإنجيليين بالزيتون اليوم الثلاثاء، في حين تكون فاعليات اليوم الثالث في ضيافة الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أما اليوم الرابع لأسبوع الصلاة العالمي فيقام بكنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس بحي الظاهر، وتعود الفاعليات إلى الكنيسة الكاثوليكية مرة اخرى في يومها الخامس لتقام بكنيسة السيدة العذراء مريم بشبرا، أما اليوم السادس فستشهده كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك التابعة للكنيسة الأسقفية، وتختتم الفاعليات بمطرانية شبرا الخيمة يوم الاثنين القادم، بينما تصلي كل كنيسة يوم الأحد وفقا لنظام العبادة الخاص بها لأجل نفس الغرض.
الجدير بالذكر أن فاعليات أسبوع الصلاة تدور هذا العام حول موضوع "دور الآخر في حياتي".
وقال الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، "إننى أرجو الله حدوث الوحدة بين الكنائس، كما ترفع الكنيسة صلواتها لأجل ضحايا العنف والإهمال والتقصير"، بحد قوله.
وقال الأنبا إسحق خلال كلمته باليوم الأول من أسبوع الصلاة لأجل وحدة الكنائس، والذي أقيم بكنيسة الأنبا أنطونيوس للكاثوليك، إن اجتماعنا للصلاة من أجل الوحدة، صورته جميلة شكلا بحضور ممثلي الكنائس".
وأبدى بطريرك الأقباط الكاثوليك، تحفظه لعدم حضور أبناء الطوائف جميعا للصلوات من أجل وحدة الكنائس، قائلا: "حينما نصلى بكنيسة كاثوليكية يأتى أبناء الكاثوليك، وكذا الأرثوذكس؛ ونتطلع لتنويه وتوعية الأباء بالكنائس ليكون المسيحيون مشاركين في الصلاة لوحدتهم". مشيرا إلى أن عمق الصلاة يكمن في مشاركة جموع المسيحيين في اجتماعات صلاه الوحدة.