اكتست محافظة قنا بالسواد، اليوم الإثنين، حزنًا على مقتل أحد أبنائها في مجزرة استاد الدفاع الجوي، أمس الأحد، في القاهرة، إثر اشتباكات بين الأمن ورابطة مشجعي نادي الزمالك "وايت نايتس".

وتعالت صيحات البكاء حزنًا على فقيد مدينة فرشوط، الواقعة شمال المحافظة، والذي يدعى، محمد أحمد شوقي، وشهرته حمادة حمام، (24 عامًا)، والحاصل على بكالوريوس تجارة، وابن عائلة "السحالوة" بمدينة فرشوط.

وقال والد القتيل أحمد شوقي، والذي يعمل وكيلًا لمصلحة الضرائب العقارية، بمدينة فرشوط، أنه "علم بخبر وفاة نجله عبر الهاتف من زملائه، وأن نجله كان في القاهرة انتظارًا لتأديته الخدمة العسكرية، وأداء واجب الوطن، وأنه يتواجد بالقاهرة منذ حوالي 15 يومًا"، مضيفًا أن "لديه 3 أبناء آخرين، وهم بنتان، وطفل".

وأكد والد القتيل لـ"دوت مصر"، أن "نجله كان يحب نادي الزمالك، ودائم حضور مبارياته، في المقاهي بقريته، وكان يريد بشدة أن يحضر مباراة النادي داخل الأستاد، وكان يتميز بحسن الخلق، ويشهد له الجميع بالالتزام والهدوء"، مطالبًا بـ"التحقيق الفوري في وفاة نجله، وإقالة وزير الداخلية، لأنه من ضمن المتسببين في مقتل نجله ".

وأعرب صديق القتيل، ويدعى، توفيق عبده، (21 عامًا)، أن "القتيل كان دائمًا ما يحب أهل قريته ومدينته، وآخر لقاء جمعه به أعرب فيه عن حماسه لتأديته خدمته العسكرية، وخدمة الوطن في القوات المسلحة".

واستطرد عبده، أن "صديقه القتيل كان يقول لهم دائمًا "الله-الوطن-الزمالك"، وكان لا يحب أعمال العنف، وحزين لما يحدث في البلاد".