إحصائية: حالة وفاة كل يومين بسبب حوادث المرور بدبي
أظهرت إحصائية عن الحوادث المرورية، أجرتها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن عدد الوفيات، خلال العام الماضي، بلغ 177 شخصا، أي بمعدل حالة وفاة كل 50 ساعة، جراء 189 ألفا و950 حادثا مروريا.
وأوضحت الإحصائية، التي نشرتها صحيفة "الإمارات اليوم"، الاثنين، وقوع 588 حادثا نتيجة عدم ترك مسافة كافية، وتسببت في مقتل 26 شخصا، فيما سجلت 45 حالة وفاة بسبب التغيير المفاجئ للمسار، جراء 569 حادثا.
وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد الحوادث، التي نتجت بسبب القيادة تحت تأثير المواد الكحولية والمخدرات، بلغ 460 حادثا، وتسببت في مقتل 11 شخصا، فيما تسبب عدم التقدير لمستعملي الطريق 308 حواث، تسببت في وفاة 28 شخصا، وسجلت قضايا الدخول في الشارع من دون التأكد من خلوه 230 حادثا، أدت إلى وفاة ثمانية أشخاص.
وسجلت قضايا تجاوز الإشارة الحمراء 132 حادثا متسببة في سبع وفيات، أما الإهمال وعدم الانتباه فقد سجلا 142 حادثا وحصد أرواح شخصين، فيما بلغت الحوادث بسبب الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة 118 حادثا، وتسببت في مقتل ثلاث ضحايا.
أما قضايا الإرهاق والنوم فتسببت في حالتي وفاة، فيما تسببت القيادة الطائشة في خمس حالات وفاة، جراء 20 حادثا، كما أسفرت 63 قضية سرعة زائدة عن تسع وفيات.
أما قيادة مركبة بسرعة أقل من السرعة المقررة، وكانت ثلاثة حوادث، فتسببت في حالتي وفاة، كما تسببت تسع حالات انفجار إطار في ثلاث حالات وفاة، وحالة واحدة لحادث انفصال إطار أثناء القيادة تسبب في وفاة شخص واحد.
أما عدم الالتزام بخط السير فسجل 191 حادثا، أدت إلى ست حالات وفاة، وسجلت العوامل الطبيعية مثل الأمطار أربعة حوادث، متسببة في حالة وفاة واحدة، والضباب في حادثين، وتسببا في حالة وفاة واحدة، وقيادة المركبة بصورة عرضية في أربعة حوادث، متسببة في حالة وفاة واحدة.
وأظهرت الإحصائية أن هناك 48 حالة تم ضبطها وهي تقود تحت تأثير المخدرات، وتسببت في مقتل شخص واحد فقط، أما الوقوف وسط الطريق فتسبب في ثمانية حوادث نتجت عنها تسع حالات وفاة.