3 وسائل يستخدمها الإرهابيون للاختباء من الجيش في سيناء
مع المداهمات المستمرة التى تشنها القوات المسلحة على بؤر الإرهاب في شمال سيناء، تلجأ عناصر تلك الجماعات الإرهابية إلى الاختباء خشية من بطش رجال الجيش، ثم لا يلبثون أن يعودوا مرة أخرى، والسؤال أن يختبئوا؟.
الطريقة الأولى.. الأقارب
مصادر قبلية بشمال سيناء، أكدت أن هناك عدة وسائل تستخدمها عناصر الإرهاب للاختباء من قوات الجيش، يأتى على رأسها أن مجموعة كبيرة من قيادات تنظيم مثل "بيت المقدس" الإرهابي، لهم أقارب يقطنون بنفس القرى التى يداهمها الجيش، أبرزها قرية التومة، التى تعتبر معقل قيادات التنظيم، إضافة إلى المقاطعة والظهير اللفيتات.
وأضافت المصادر أنه عند شن أى حملات يختبئ الإرهابيون فى منازل أقاربهم، حيث تحتوي على سراديب تحت الأرض، وأنفاق بعضها ينتهى داخل منازل فى قرى مجاورة.
الطريقة الثانية.. التنكر
وأوضحت المصادر أن بعض العناصر الإرهابية تستغل عدم معرفة قوات الجيش بهم، لذلك يقومون بالتنكر في الزي البدوي ويمارسون حياتهم كمواطنين عاديين، في أوقات الحملات.
وتابعت:"الطريقة الثالثة للاختباء في مزارع الخوخ والزيتون والتى تعتبر من أهم وسائل التخفي"، ومعظم تلك الأراضى تحتوى على خنادق خرسانية تحت الأرض أو أنفاق بعضها موصل لقطاع غزة، مشيرين إلى أن القوات حتى الآن لم تنجح فى اكتشافها وهذا الأمر يحتاج لتجريف كل هذه المزارع مع تعويض أصحابها.
الطريقة الثالثة.. التجسس
وكشفت أن أهم وأخطر الوسائل التى تعتمد عليها عناصر الإرهاب للهرب والتخفى من قوات الجيش، من خلال الاعتماد على مجموعة كبيرة من الجواسيس وغالبًا ما يتم تجنيدهم من الأهالي الفقراء والمعدمين، لرصد تحركات الجيش، وإبلاغهم بها أول بأول، حتى يكون أمامهم الوقت الكافى للهرب.