شباب الثورة يحذر المتحاورين من شرعنة "انقلاب الحوثيين"
دعا مجلس شباب الثورة السلمية في بيان له أمس الأحد الأطراف السياسية اليمنية التي ستستأنف حوارها اليوم برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر إلى أن يضعوا أمامهم مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة التي "لم ينفذها جماعة الحوثي وذهب عوضا عن ذلك لغزو المدن واحتلال العاصمة ووضع الرئيس والحكومة رهن الإقامة الجبرية" .
وأشار المجلس في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي له، إلى أن "الحوار والتفاوض مع ميليشيات الحوثي يجب أن يكون محصورا على تنفيذها وإنهاء احتلال ميليشيات الحوثي للعاصمة واستيلائها على المؤسسات العامة وإعادة ما استولت عليه من أسلحة الجيش، ومعالجة أسباب استقالة الرئيس والحكومة".
وأكد مجلس شباب الثورة أن أي حوار أو تفاوض على غير ذلك يشرعن لانقلاب ميليشيات الحوثي ويكافئها على احتلالها للعاصمة والمدن وتقويضها للدولة اليمنية وهو ما يجعل المتحاورين ورعاتهم شركاء معه في الجرم بحق الشعب اليمني.
وفي البيان جدد مجلس شباب الثورة دعوته كافة المحافظات اليمنية إلى رفض الانقلاب وعدم التعامل مع أي توجيهات صادرة من صنعاء "المحتلة" من قبل "ميليشيات الحوثي" حتى زوال الاحتلال وإسقاط الانقلاب.
ودعا المجلس في البيان كافة المكونات الشبابية والسياسية والاجتماعية في العاصمة وبقية المحافظات "الاستمرار في الفعاليات المحتجة والرافضة للانقلاب وتصعيدها حتى زوال الاحتلال وسقوط الانقلاب".