شهدت محكمة دمنهور الابتدائية، بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، تزاحمًا شديدًا وارتباكًا بين المرشحين الراغبين في خوض انتخابات مجلس النواب، في أول أيام التقدم للترشح للبرلمان.

ومن أبرز المرشحين في دائرة بندر دمنهور، العقيد عادل عقدة، وسناء برغش، في مركز دمنهور، والنائب الأسبق على عتمان، وعادل حماد، ومحمد بهنسي، وياسر البحيري، وياسر أيوب، وفي دائرة رشيد، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن حزب مصر الحديثة، محمود الشناوي، وعضو مجلس الشعب السابق، عن دائرة إدكو ورشيد، إبراهيم عجلان، وفي مركز أبوحمص، الإعلامي عادل الطنيخي، وفي الدلنجات، عبدالسلام عريف.

وتقدم حزب النور بعدد من المرشحين أبرزهم، النائب السابق، المهندس محمود هيبة، مدير عام بمديرية الزراعة بالبحيرة، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب السابق، عن دائرة مركز كفرالدوار، والمهندس إسلام المغربي، رئيس لجنة الإعلام بالحزب في البحيرة، عن دائرة بندر كفرالدوار، والنائبين السابقين، إبراهيم راغب، عن دائرة مركز دمنهور، وفرج شليل عن دائرة الدلنجات.

من جانبه، اشتكى مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، محمود الشناوي، المرشح عن حزب مصر الحديثة، عن دائرة رشيد، من حالة الارتباك، وسوء التنظيم، بمحكمة دمنهور الابتدائية، أثناء تقديم الأوراق المطلوبة للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأشار الشناوي، إلى أنه "أثناء تقديمه لأوراق الترشيح وجد تزاحمًا شديدًا من المرشحين الذين لم يكتفوا بالحضور بأنفسهم، ولكن صاحبهم مرافقين، مما أدى إلى حدوث ارتباك أثناء إجراءات تقديم المستندات بالمحكمة مع قلة الموظفين".