<p>ترصد "دوت مصر"، أهم أسباب تجديد الثقة في محافظ البحر الأحمر، اللواء أحمد عبد الله.</p><p>- التنشيط السياحي</p><p>تعد محافظة البحر الأحمر، من أكبر محافظات مصر السياحية، حيث تمتلك أكبر مساحات شاطئية علي ساحل البحر الأحمر على مستوي محافظات مصر، ويعد النشاط السياحي من أهم مقاومتها، وأسباب تأسيسها، حيث شارك اللواء أحمد عبد الله في عدة مؤتمرات وأسواق سياحية خارجية، لتنشيط السياحة منها بورصة برلين، وكذلك مؤخراً بولندا وفلندا، مع وزير السياحة.</p><p>كما استقبل عدة وفود من المتحكمين في الملف السياحي على مستوي العالم، ومع حالة التردي التي تشهدها السياحة في البلاد، تأثراً بالحالة الأمنية منذ اندلاع ثورة يناير، إلا أن النسب السياحية لم تتناقص إلي 50 %، رغم الأزمة الروسية، بحسب تقديرات غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر، لذلك جاء الملف السياحي من أهم الأسباب التي دعمت استمرار عبد الله في منصبه .</p><p>- تنمية حلايب وشلاتين</p><p>يعتبر ملف تنمية منطقة حلايب وشلاتين من أهم الملفات التي ساعدت وبقوة في بقاء اللواء أحمد عبد الله محافظا للبحر الأحمر، حيث أن الحكومة كانت قد خصصت منذ بداية عام 2014، قرابة 764 مليون جنيه لتنمية المنطقة، وبدأ العمل فيها منذ بداية العام الماضي، ومازال مستمرا حتي الآن، من بناء مجمع خدمي مختلف، وقسم شرطة، وسكن للضباط، ومكتب بريد، وقصر ثقافة، وتجديد وتطوير المستشفى الخاص بالمدينة.</p><p>كما تم الانتهاء من إنشاء المجزر الآلي بشلاتين، وأكبر خزان مياه هناك وقصر ثقافة وإنشاء عدة مدارس ومعاهد أزهرية، وجاري إقامة 9 مساجد بالمنطقة، وهي الملفات التي تتابعها وبقوة رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وترسل من وقت لآخر لجان لمتابعة التطورات، وكان آخرها يوم 22 يناير الماضي.</p><p>- الانتهاء من تطوير مطار وميناء الغردقة </p><p>ساهمت أعمال تطوير ميناء الغردقة البحري، ومطارها الجوي، والذي افتتح في نهاية ديسمبر لعام 2014، بحضور رئيس الجمهورية، في بقاء المحافظ، حيث أن المطار بدأ العمل في تطويره قبل 2011، إلا أنه لم ينته إلا في عهد أحمد عبد الله، وكذلك تطوير ميناء الغردقة البحري.</p>