منافسة شرسة تشهدها دائرة مركز المحمودية بالبحيرة، مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، والتي ضم إليها مؤخرا مركز الرحمانية، في تقسيم الدوائر الانتخابية الجديدة، ويمثل هذه الدائرة عضوين بمجلس النواب.

ورحب عدد من مواطني المدينة من كبار السن، ترشح أعضاء ونواب الحزب الوطني السابقين، مؤكدين أن الحزب كان به الصالح والطالح، وهناك أعضاء "كويسين ومحترمين وصالحين"، على حد تعبيرهم، بينما رفض عدد من الشباب ترشح ما أسموه بـ"الفلول"، بعد ثورة 25 يناير، التي كانت أحد أسبابها تزوير الانتخابات لصالح مرشحي الحزب الوطني.

وتباينت الآراء حول كون السلفيين بديلا للإخوان في الانتخابات المقبلة، منهم من أيد هذا الأمر، على أن يحلوا محل الإخوان، بينما اعتبر البعض الآخر أن السلفيين مثل الإخوان، مطالبين بمنعهم من الترشح.

الجدير بالذكر أن عددا من رموز ونواب سابقين عن الحزب الوطني المنحل، أعلنوا ترشحهم لانتخابات مجلس النواب بالدائرة، أبرزهم محمد البنا، عضو مجلس الشعب "السابق"، وصهر علاء مبارك، والدكتور عصام القاضي، عضو مجلسي الشعب والشورى "السابق"، والدكتور عبده النحال، أمين الشباب بالحزب الوطني بالمحمودية "السابق"، ومحيي الدين بدر، عضو مجلس المحافظة "السابق"، والنائبان السابقان عن الحزب الوطني بمركز الرحمانية، أشرف صهوان، وسعد الحيوي.

كما يخوض الانتخابات النائب الوفدي "السابق" أِشرف أبوالعنين، وأحمد دغيم، وللمرة الثانية يخوض كل من نقيب المحامين بالمحمودية، جمال خطاب، والشيخ السلفي محمد الركايبى، الذي وصل لجولة الإعادة في انتخابات 2011، أمام مرشح الإخوان آنذاك، وبلال النحال، والدكتور راغب سكران، جبريل أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري بجامعة الإسكندرية، والشاب محمود الشربيني، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة.