استقبل عدد من ممثلي القوي الشعبية والسياسية بدمياط، خبر تعيين المحافظ الجديد بالارتياح والقبول، بعد حالة الغضب المتزايد تجاه المحافظ السابق الدكتور محمد عبداللطيف منصور.

وطلب ممثلو هذه القوي من المحافظ الجديد والذي كان يشغل نائبا للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البدء فورا في التعامل مع عدد من القضايا، حيث قال ياسر الديب، عضو مجلس الشعب الأسبق أن البطالة والمشكلات التي تواجه قطاعي الأثاث والصيد على رأس مشاكل مواطني دمياط، مطالبا بحلول علمية تضع حدا لها، خاصة أن المحافظ الجديد له تاريخ في العمل الأكاديمي، ما يجعله أقرب للتعامل مع قضايا المحافظة بصورة علمية وموضوعية .

وأشار يامن هجرس، موظف، إلى أن البطالة، قضية تستلزم مواجهتها بعد تزايدها في أعقاب ثورتي يناير ويونيو، وما صاحبها من ركود اقتصادي على مستوى المحافظة .

فيما قال جمال الكاشف، مدير مدرسة، إن مشكلة النظافة من أهم المشكلات التي تقتضي مواجهتها بشكل حاسم، خاصة بعد أن فشل المحافظين السابقين في التعامل معها، معربا عن ثقته في قدرة المحافظ الجديد، على التعامل مع القضايا التي تختص بالاستثمار، ومختلف قضايا المجتمع الدمياطي .