في الوقت الذي دفع فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياته، لحماية مدينته الكرك، بعدما حرقه تنظيم "داعش" حيا، كان هناك آخرون في نفس المدينة يتضامنون مع قتلته، بحسب ما تقول صحيفة "تليجراف" البريطانية. 

فعلى بعد أميال قليلة من الكرك، مسقط رأس الكساسبة، قال أحد السكان، للصحيفة، ويدعى جواد مجلي، إن شقيقه، والذي خدم أيضا في سلاح الجو الملكي الأردني، ذهب للانضمام إلى "داعش".

وتحدث مجلي عن شقيقه أحمد، الذي مات العام الماضي بعدما أصبح جهاديا في سوريا، قائلا: "كان يعلم أن داعش على صواب، وكان يعلم أنهم يحموننا". وتابع: "أعداء داعش خائفون لأنهم يرونهم ينشئون نظاما سليما".

وتختتم الصحيفة بالقول إن "قصة الطيارين ومسارهما المختلفين تماما، يظهر الوضع السياسي والأمني المتدهور الذي يعيشه الأردن حاليا".