<p dir="rtl" style="text-align: justify;">أكد وزير الصحة، عادل عدوي، أن الهدف الأساسي من السجل القومي للأورام هو الوقوف بدقة على حجم المشكلة حتى تستطيع رصد وتوفير الماكنيات اللازمة للتصدي والحد من انتشار أمراض الأورام، ما يتيح للمريض والمُعالج تحديد حجم المرض ويساهم في سرعة التغلب عليه.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">أضاف في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، خلال افتتاح ورشة عمل السجل القومي للأورام حول استخدام اقتصاديات الصحة في التخطيط الاستراتيجي لمكافحة السرطان، اليوم السبت، أنه يجب إجراء الفحوصات الطبية الشاملة وتحديد حجم المشكلة وتحديد الأسباب الجغرافية والأسباب المتعلقة بالمناخ والأسباب المتعلقة بالجينات الوراثية، مشيرا إلى أن البيئة المحيطة قد تساعد على اتخاذ القرار فيما يخص الوقاية والعلاج.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وتابع عدوي أن كل هذا بالإضافة إلى الوحدات العلاجية الموحدة التابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية، ووضع بروتوكول علاجي منمط، حتى يتم تقديم العلاج ووصوله إلى جميع المحافظات تحقيقا للمساواة .</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وحول أوجه استفادة المواطن من السجل القومي، أشار إلى أن المريض يواجه صعوبة في وسائل التشخيص، إضافة إلى مشاكل التثقيف والتوعية الصحية لسرعة تدارك المرض، كما يواجه صعوبة أيضا في الحصول على العلاج المكلف لأمراض الأورام، كل هذه المشكلات وغيرها تندرج تحت منظومة واحدة للسجل القومي وتدشين اللجنة القومية للأورام التابعة لوزارة الصحة.</p>