<p dir="RTL"><span style="line-height: 1.6;">سيكون ياسر الدسوقي عطية محافظ أسيوط الجديد، على موعد مع العديد من الملفات والتحديات الهامة، التي تواجهه داخل المحافظة، والتي كان بعضها سببا في الإطاحة بالمحافظ السابق، اللواء إبراهيم حماد.</span></p><p dir="RTL">ويأتي على رأس تلك الملفات، مشروع هضبة أسيوط الغربية، لإنشاء مدينة سكنية تساهم في حل أزمة ارتفاع العقارات في المحافظة.</p><p dir="RTL">ويعد محافظ أسيوط الأسبق اللواء نبيل العزبي، هو أول من بدء في إعداد الملفات والدراسات لمشروع هضبة أسيوط الغربية ، وبعدها تم تحديد المساحة المستهدفة لإنشاء مدينة سكنية تضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى العمل على إنشاء  طريق الأمل الذي يربط  طريق مطار أسيوط الدولي والطريق الصحراوي الغربي بالطريق الصحراوي الشرقي.</p><p dir="RTL">وعقب قيام ثورة 25 يناير 2011، وإجراء حركة محافظين، أعاد المجلس العسكري، في تلك الفترة، اعتماد تنفيذ مشروع الهضبة الغربية، وأعلن المحافظ الأسبق اللواء السيد البرعي، خلال مؤتمر صحفي قبل رحيله، أنه تم تجاهل تنفيذ هذا الحلم، ما ترتب عليه حالة من الغضب لدى الشباب، فيما جاءت حركة المحافظين الجديدة وتعين المحافظ الجديد ياسر الدسوقي، لتعيد إحياء الامل في إنشاء مشروع الهضبة الغربية.</p><p dir="RTL">كما يأتي ملف تنمية القرى الأكثر فقرا، ثاني أهم الملفات التي تشغل المواطن الأسيوطي وينتظر من المحافظ الجديد أن يهتم بها ويعيدها إلى الحياة، مع تطوير تلك القرى وإقامة العديد من المشاريع بها لخدمة أهالي القرى.</p><p dir="RTL">وكذلك يعتبر وضع محافظة أسيوط على الساحة التجارية، وتطوير المناطق الصناعية بها، كثالث الملفات التي تنتظر المحافظ الجديد، حيث أن المحافظة تتميز بموقعها الجغرافي كعاصمة لصعيد مصر، بالإضافة إلى أنها تتميز بتصدير الأسمنت و الرمان.</p>