غاب محافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين، عن الأنظار 5 أيام، وبدأت الأخبار من ديوان عام المحافظة، تصدر باسم سكرتير عام المحافظة، اللواء عادل مهران، وكأنه يعلم بخروجه من قائمة التشكيل الجديد للمحافظين.

وآخر قرار اعتمده محافظ الأقصر السابق، كان نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادتين الإعدادية والابتدائية، والتي اعتمدها أثناء وجوده في القاهرة، كما أجرى حركة تغييرات محدودة داخل مدن ومراكز المحافظة، وصفها البعض بأنها "حلاوة روح"، وكانت أشبه ما يكون بـ"لعبة الكراسي الموسيقية"، حيث قرر نقل، رئيس مجلس مدينة الأقصر، العميد علي الجزار، إلى رئاسة مجلس مدينة أرمنت مجددًا، واستبداله برئيس مركز ومدينة أرمنت، العميد أحمد نسيم، كرئيس لمدينة الأقصر، وهو ما لاقى اعتراضًا من البعض في أرمنت، كما تم تعيين محمد السيد، رئيسًا لمركز ومدينة إسنا، خلفًا للمحاسب محمد محمود أبوحسوب الذي بلغ سن التقاعد.

وفي آخر تصريحاته، أكد محافظ الأقصر السابق، اللواء طارق سعدالدين، إنه علم بخروجه من التشكيل الجديد في حركة المحافظين، معبرا عن سعادته بالفترة التي قضاها بالمحافظة، وموجهًا رسالة شكر لأهالي الأقصر على استقبالهم له ومساعدته، خلال تلك الفترة.

وأضاف سعدالدين، "أنني راضٍ تمامًا عما قمت به وقدمته للمحافظة، ومستعد لخدمة الوطن في أي مكان"، مؤكدًا أنه "يتمنى لشعب الأقصر، الخير والازدهار والرقي وعودة التدفقات السياحية كما كانت من قبل في ظل القيادة الجديدة للمحافظة، وأن يحققوا كل آمالهم وتطلعاتهم".