وكيل الأزهر من الكويت: الداعمون للإرهاب سيرتد عليهم نارا
عبد الجواد الفشني
الجمعة، 06 فبراير 2015 08:25 م
<p style="text-align: justify;">أكد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، أن الإسلام بريء من الإرهاب وفاعليه، موضحا أن المعتدي على دماء أو أموال الناس من غير نظر إلى عقائدهم مُفسد في الأرض يعاقب بأشد العقوبات إن قدر عليه، فإن كانوا جماعة ولم يقدر عليهم إلا بالقتال قوتلوا.</p><p style="text-align: justify;">وقال وكيل الأزهر، خلال خطبة الجمعة من مسجد محمد الفجي بمنطقة خيطان الفروانية بالكويت تحت عنوان "الإسلام ينبذ العنف والتطرف"، إن الأديان السماوية بريئة من الإرهاب وصانعيه وداعميه، محذرا الواقفين خلف الإرهاب في الغرب وأمريكا من ارتداده عليهم نارا تحرق الأخضر قبل اليابس.</p><p style="text-align: justify;">وطالب وضع هذه الجماعات في خندقها الصحيح بعد رفع أي غطاء ديني عنها،وتحذير البسطاء من الإنخداع بشعاراتهم وراياتهم التي يرفعونها،وكشف تزييفهم لمصطلحات إسلامية زيفوها وألبسوها لباسا غير لباسها.</p><p style="text-align: justify;">وأضاف وكيل الأزهر أن الأزهر يسير بخطى ثابتة وواثقة وهو يؤدي رسالته لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، فالعلماء لايخافون في الله لومة لائم، ومهما واجهوا من صعوبات سيعملون ليل نهار على حماية الدين من فكر التطرف والإلحاد، وتابع:"سنبقي أوفياء لديننا ووطننا ولكافة المسلمين"، محذرا من دعاة التطرف ومكر الماكرين حتى لا ينخدع الناس بما ينشره هؤلاء من فكر متطرف.</p><p style="text-align: justify;">وفي نفس السياق، التقى وكيل الأزهر، أبناء الجالية المصرية في الكويت، اطمئن على أحوالهم وتحدث معهم عما تمر به الأمة الإسلامية من منعطف وتعرضها لمؤامرة تستهدف وجودها وتهدد وحدتها وكيانها مما يستنفر الغيورين من أبنائها والمخلصين لمبادئها وثوابتها أن يرابطوا في ثغورها ويدرؤوا عنها مكائد المعتدين.</p><p style="text-align: justify;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-1423238878.jpg" /></p><p style="text-align: justify;">أكد وكيل الازهر خلال اللقاء، أن الأزهر الشريف هو قبلة العلم ومنارة الإسلام التي لا تزال تنور العالم بعلمائه وفقهائه من ألف عام يستحق في الزمن المعاصر الذي يعم فيه الفساد والاضطراب الفكري أن يتقدم ويملك زمام إنقاذ الأمة الإسلامية من التشرذم والغلو والتطرف والاضطراب الفكري ويقودها إلي الوسطية والاعتدال الذي هو روح الأزهر الشريف.</p><p style="text-align: justify;">وطمأن وكيل الأزهر، الجالية المصرية عن الأوضاع في مصر، قائلا إن مصر الآن تمر بمرحلة وحدة حقيقية فالكل أجمع على ضرورة مواجهة الإرهاب والتصدي له كل في موقعه، موضحا أن الأزهر الشريف استعاد دوره وخطابه الدعوي وأصبح علماؤه في كل شبر من أرض مصر ينشرون الوسطية ويحمون الشباب من الأفكار المتطرفة.</p>
لا يفوتك