قال وزير الدولة الإماراتي لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أنور قرقاش، أمس الخميس، إن عجلة انتخابات المجلس الوطني 2015 تتسارع، وأنه أطمئن على دور اللجان في تنظيم ونجاح الانتخابات.

وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع تويتر قائلا: "الإمارات ستشهد انتخاباتها الثالثة لمجلسها الوطني منذ خطاب التمكين في العام 2005.. الثقافة الانتخابية تتعزز وكل خطوة نخطوها تبني للمستقبل".

كانت اللجنة الوطنية للانتخابات أقرت في يناير/كانون ثان من العام الجاري تشكيل لجان الإمارات الخاصة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، المنوطة بدعم اللجنة الوطنية للانتخابات في التنفيذ والإدارة، إلى جانب بقية اللجان الفرعية التابعة للجنة الوطنية.

كما ناقشت اللجنة خطط العمل والمشاريع التي تم إنجازها، إلى جانب التحضيرات والاستعدادات اللازمة لتنظيم الانتخابات المقبلة، والمُقرر اجراءها في شهر سبتمبر/أيلول من العام الجاري.

وفي نوفمبر/تشرين الأول من العام 2014، نشرت جريدة "الاتحاد" الإماراتية، أن اللجنة الوطنية للانتخابات خلال اجتماعها السادس والذي عُقد في أبوظبي، برئاسة، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أنور قرقاش، استعرضت العديد من الأمور التي تتعلق بسير العملية الانتخابية، وفي مقدمتها الجدول الزمني للانتخابات من خلال إتباع أفضل المعايير والمُمارسات المُتعلقة بإجراء الانتخابات، إلى جانب التصورات الأولية لنظام التصويت الإلكتروني.

يذكر أن المجلس الوطني الاتحادي يُعرف بالسلطة التشريعية للاتحاد، والتي تُعد الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الـ 5 المنصوص عليها في الدستور، وهى: المجلس الأعلى للاتحاد، ورئيس الاتحاد ونائبه، ومجلس وزراء الاتحاد، المجلس الوطني الاتحادي، القضاء الاتحادي.