برهامي: منع اعتداء الإخوان على الأقباط واجب شرعي
محمود السيد
الجمعة، 06 فبراير 2015 01:27 م
<p style="text-align: justify;">وصف نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ياسر برهامي، منع شباب الدعوة السلفية، شباب الإخوان من الاعتداء على أسرة قبطي روّج مقطعا من مناظرة بين شيعي وآخر، فيه قدح في أم المؤمنين، بالتصرف الحكيم الموافق للشرع، مؤكدا أنه لا يجوز معاقبة أحد بجريمة ارتكبها غيره.</p><p style="text-align: justify;">وكان شاب قبطي، من قرية بلقاس خامس (جميانة)، قد روّج مقطعا من مناظرة بين شيعي وآخر فيه قدح في أم المؤمنين، فاستغل الإخوان الحدث وهيّجوا الشباب، فهرب الشاب خوفا من بطشهم.</p><p style="text-align: justify;">ومنع أبناء الدعوة السلفية بالقرية، الشباب الثائر من مهاجمة بيت القبطي، الذي لم يعد فيه إلا الأب، 91 عاما، والأم، 85 عاما. وسلّم القساوسة الشاب الهارب للشرطة، كي يمنعوا وقوع المزيد من الاشتباكات. واعتذروا عما فعله.</p><p style="text-align: justify;">واستشهد برهامي، في فتوى نشرها موقع "أنا السلفي"، بقول الله تعالى: "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"، مضيفا أن محاولة الهجوم على والد الشاب القبطي، ووالدته وهم في هذه السن المتقدمة لا يجوز، لأنه عقوبة من لم يرتكب جريمة بجرم غيره وهذا لا يجوز شرعا.</p><p style="text-align: justify;">وأضاف أن الأهالي الثائرين لا بدّ لهم أن يعلموا أنه ليس لآحاد الناس أن يعاقبوا من لم يرتكب جريمة بزعم أن هذا نصرة للنبي.</p><p style="text-align: justify;">وأشار إلى أن نصرة النبي بمنع وعقوبة ذلك الشاب على جريمته لا بمعاقبة غيره، وليس بإخراجه من القرية، ولا الاعتداء عليه. وما فعله شباب الدعوة السلفية تصرف حكيم موافق للشرع، "نسأل الله أن يوفقهم ويثيبهم على ذلك".</p>
لا يفوتك