اعتبرت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام والاتصال السفيرة هيفاء أبوغزالة، أن قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، هو بداية النهاية لتنظيم "داعش"، مؤكدة أن حرقه بهذه الطريقة يعد إفلاسا للجماعة التي وصفته بالضالة.

وأوضحت وزيرة السياحة الأردنية السابقة أبوغزالة، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" اليوم الخميس على هامش اجتماع المندوبين الدائمين الطارئ لبحث اغتيال الكساسبة وحادث سيناء الإرهابي: "أنا أعتبر ما حدث مع معاذ هو بداية النهاية لهذه الجماعة الضالة، التي لجأت لبث الرعب في نفوس الناس، للترويج الإعلامي لنفسها".

وأشادت أبوغزالة  بموقف الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الذي "قطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ووعد الشعب الأردني بأن يكون هناك رد، مؤكدا على أن دم أبنائنا لن يذهب هدرا، وسيكون هناك ردا من قبل الأردن لاستشهاد معاذ".

وأكدت أن "ما حصل من إعدام فوري للمجرمين، (ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي) اللذين نفذا عمليات إجرامية قبل عدة سنوات، كان الرد الأول من قبل الأردن، إلا أنه سيكون هناك رد أكبر كما وعد الملك للقصاص للشهيد الكساسبة."

وتوجهت أبوغزالة بالتعازي لأسر شهداء من الجيش المصري في سيناء الذي كانوا يحاربون الإرهاب، مؤكدة أهمية "تضافر الجهود العربية لمواجهة الإرهاب بجميع صوره."