التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:15 ص , بتوقيت القاهرة

تخلع زوجها "المدمن" بعد أن اكتشفت خداعه

"تزوجته زواج تقليدي وتوسمت فيه خيرا، وأراد هو وأهله أن يكون زواجنا بسرعة وكان سني في أوائل الثلاثينات، وبرغم أني أرفض قصر فترة الخطوبة إلا إنني وافقت بسبب كبر سني، ورغبتي في أن أتزوج واستقر ويكون عندي أولاد"، تلك الكلمات قالتها " شيماء" من داخل محكمة الأسرة بزنانيري الإسكندرية لتروي قصتها مع زوجها المدمن.


وتابعت "كنت سعيدة به جدا، لأنه كان شخص حنونا ثريا، وعملي فرح كبير جدا واشترى لي شقة في مكان راقي، كانت جميع صديقاتي يحسدونني عليه، وكل الناس كانوا يقولون لي ربنا عوض صبرك خير، وبعد زواجنا اشترى لي سيارة كنت دائما أشعر بأنني في حلم جميل من كتر سعادتي فربنا رزقني بزوج يحبني ولم يبخل عليا بأي شيء، لكن بعد مرور سنة من زواجنا حدث ما قلب حياتنا رأسا علي عقب، فبدأ زوجي أحمد يتشاجر معي كثيرا لأتفه الأسباب وبدأ يتعامل معي بطريقه جافة".


واستطردت "لم أخبر أهلي بما أتعرض له، إلا بدأت المشاكل تكبر أكثر فأكثر، فزوجي تغير تماما وأصبح شخصا آخرا، وبدأ يضربني، وفي مرة من المرات التي ضربني فيها تعرضت للإغماء حتى ظن أن شيئا حدث لي، وحينما استعدت الوعي بكى واعترف أنه مدمن مخدرات منذ شهور قليلة، ويرغب في العلاج وطلب مني مساعدته فامتلكت أعصابي ووعدته بأني سأساعده وأقف بجانبه حتي يترك إدمان المخدرات نهائيا".


وأكملت "ذهبنا إلى مستشفى لعلاج الإدمان، وقال الطبيب إنه لابد أن يقيم داخل المستشفى طول فترة العلاج، لكنه رفض وقرر أنه يتحمل الأعراض الإنسحابية للإدمان ويتعالج داخل المنزل، لأنه لا يريد أن أهلي أو أحد من الناس يعلمون شئ عن إدمانه وأصبح زوجي يتعذب أمامي من الأعراض التي كان يشعر بها وأنا لم أتركه أبدا ووقفت بجانبه".


وأردفت "زوجي لم يتحمل العلاج وعاد إلى الإدمان مرة أخرى أصبح جسمه نحيلا، فلجأت إلى أهله لكنني شعرت كأن أهله لم يتفاجئوا حينما أخبرتهم بإدمان ابنهم، وعندما سألت والدته عن إذا كانت تعرف شئ من قبل عن إدمان ابنها لم تجاوبني على سؤالي".


وقالت "شعرت بالصدمة لخداعه لي طول هذه الفترة، فطلبت الطلاق لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت القضية رقم 632 لسنة 2014 لخلعه".