التقى وزير الآثار، ممدوح الدماطي، صباح اليوم الخميس، منسق التنمية الحضرية بالشرق الأوسط بالبنك الدولي، بالاكريشنا باراموسوران، ومسؤول الاتصالات بمكتب القاهرة، إيمان وهبي، لبحث آليات دفع حركة العمل بمشروع تطوير القاهرة التاريخية، والذي يبدأ بمنطقة باب العزب والمنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين.

وأوضح الدماطي، في بيان له، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع البنك الدولي  على بدء المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة باب العزب، والذي يهدف إلى ربط المنطقة الأثرية بميدان صلاح الدين ومنطقتي الحطابة وعرب اليسار، بما يشمل إعادة تأهيل المباني الأثرية وتوظيفها بما يتناسب مع طبيعتها كمنطقة جذب سياحي ويحقق الاستفادة لأهالي المناطق المحيطة.

وأشار الوزير إلى أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على القاهرة التاريخية كنسيج عمراني متكامل، يشمل المباني التاريخية والأثرية والسكنية، والارتقاء بمستوى الأهالي من خلال المشاركة المجتمعية في أعمال التطوير، وتنميتهم ثقافيا واجتماعيا.

من جانبه، أكد معاون وزير الآثار، محمد عبدالعزيز، تكاتف كل الجهات المعنية من أجل الحفاظ على القاهرة التاريخية، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية بالمنطقة، وكذلك التخطيط السليم، إضافة إلى تطبيق مفهوم التنمية المستدامة، والذي يشمل الإنسان كمورد بشري، من حيث الاهتمام بثقافته وتنمية مهاراته المهنية والإنتاجية، والمكان كمورد طبيعي وعمراني، من حيث مستوى كفاءة المساكن والخدمات والمرافق والطرق، وأخيرا نظام الإدارة الحكومية، من حيث مستوى كفاءة وفاعلية النظام الإداري المهيمن على الإنسان والمكان.