"القوى الصوفية": "داعش جرثومة لا يُعرف من أي داهية أُفرخت"
أكد أمين عام اتحاد القوى الصوفية، الدكتور عبدالله الناصر، أن هناك إسلامان: إسلام الحب والإخاء، وإسلام القتل والإقصاء، وعلى كل مسلم أن يختار أي الإسلامين يعتنق، موضحا أن الأول هو ذاك الإسلام النقي الصافي إسلام الجنيد والمحاسبي وابن عربي، والثاني متطرف وهو إسلام بن تيمية وعملاء الفضائيات التي أفرخت داعش.
وقال الناصر، في بيان له اليوم الخميس، إن "داعش جرثومة لا يُعرف من أي داهية أُفرخت حتى هذه اللحظة، لا نعرف من هو الأب الشرعي لجماعة داعش المسماة بالدولة الإسلامية وخلفيتها أبو بكر البغدادي"، متسائلا هل هو الإسلام السياسي كما يزعم الغالبية من المستسلمين؟ أم هو الإسلام المدني الذي نقرأ عنه في كتب التاريخ الإسلامي؟
وأضاف أنه قد يكون الدواعش هم نتاج علاقة غير شرعية ما بين الإمبريالية الرأسمالية الغربية والشهوانية العربية التي تحول تبرير أفعالها المنكرة بأنها نابعة من صريح الكتاب وصحيح السنة، موضحا أن الدول الغربية التي تلحفت غطاء الحقوق والمساواة والتعايش وهيأت بل أنشأت وساهمت في احتضان الأجنة غير الشرعيين، الإرهابيين الإسلاميين والتي لفظتهم حكومات بلادهم ولم تحتج شعوبهم بالتظاهر أو بأي وسيلة عندما حكم عليهم بالإعدام غيابيا من قبل محاكم قضاتهم المسلمين.