نسمع كثيرا كلمات "قنبلة هيكيلية، محدث صوت، قنبلة المونة"، خلال تغطيات وسائل الإعلام لسيل البلاغات حول وجود أجسام غريبة يتعامل معها رجال الحماية المدنية يوميا بالقاهرة والمحافظات، لكننا لا نعرف الفرق بينها، "دوت مصر" توضح تلك الفروق في التقرير الاتي.

قال اللواء عبدالعزيز توفيق، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية السابق، أن هناك لغطا دائرا بين الناس ووسائل الإعلام في تناول البلاغات الواردة، حول طبيعة الأجسام المبلغ عنها، موضحا أنها تنقسم إلي 5 أنواع هي:

قنبلة هيكيلية:

جسم يبدو للناظرين كقنبلة لكنه تجريبي لا يحتوي علي مواد متفجرة حقيقية تستطيع إحداث ضرر مثل انهيار مبني، ولا تحتوي علي مواد صلبة، ويتم التعامل معها سريعا فور تأكد مفتش الحماية من كونها شرك خداعي.

محدث صوت:

تستخدم في الأصل في معاهد الحماية المدنية لشؤون التدريب، ويتعمد بعض الإرهابيين وضعها في دورات المياه وأسفل السيارات، لإثارة الرعب لكونها تحدث صوتا مرتفعا، ولكن لا تسبب أي انفجار وتبدو ايضا كقنبلة للناظرين.

قنابل المونة:

تحتوي علي مواد تفجيرية بسيطة مضاف لها مسامير وقطع حديد وزجاج، والهدف منها إحداث أكبر عدد من الإصابات في محيطها، بتطاير تلك الأجزاء الصلبة، ولا تحدث في الغالب حالات وفاة، ويعد ذلك النوع من أكثر الأنواع انتشارا في الفترة الأخيرة .

قنبلة حقيقية:

تحتوي علي مواد شديدة الانفجارtnt  وتكون كبيرة الحجم، ولا تشبه العبوات الناسفة، وتحتاج تكنولوجيا دقيقة لربط قاعدة التفجير بالمواد الحارقة، مثل التي تم استخدامها في تفجير كمين جامعة القاهرة قبل 3 شهور.