ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أنه في حين تم الإفراج عن الصحفي الأسترالي بيتر جريست، وبينما يتوقع أن يلحق به زميله محمد فهمى، فإن سجينا آخر يحمل الجنسية الإيرلندية قد يواجه حكم الإعدام. 

وقالت الصحيفة أن حالة المراهق المصري الذى يحمل الجنسية الكندية، إبراهيم حلاوة، والمسجون في مصر منذ أغسطس 2013، أثارت غضب منظمات حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن حلاوة يحاكم مع 493 متهما آخرين بتهم القتل والشغب ومهاجمة الشرطة وحرق مبان عامة، وإذا تمت إدانته فسوف يحكم عليه بالإعدام.

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة إبراهيم حلاوة تشعر بالإحباط والمرارة من فشل الحكومة الإيرلندية في الإفراج عنه، مثل الصحفي الأسترالي بيتر جريست، بعدما قدمت العائلة طلبا بترحيله منذ 3 أشهر ولم يحدث شيء.

ومن المنتظر أن يمثل حلاوة للمحاكمة الأحد القادم، مع أكثر من 400 متهم، حيث قالت الصحيفة إنه في الجلسة السابقة كانت القاعة مزدحمة، والأصوات عالية، لدرجة أن الشرطة صعقت المساجين عندما اشتكوا من الازدحام في القاعة التي تشهد 4 جلسات استماع.

 وقالت الصحيفة إن إبراهيم حلاوة كان قد نجح في تمرير رسالة، قال فيها إنه تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي في السجن مع عدد من السجناء الآخرين من قبل الحراس، قبل أن يتم نقله لنفس الزنزانة التي كان يشغلها الصحفي الأسترالي بيتر جريست.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة ريبريف Reprieve الحقوقية، ومقرها لندن، قد دعت السلطات المصرية والإيرلندية، لتأمين الإفراج عن حلاوة، ووصفت "مايا فوا"، إحدى الناشطات بالمجموعة، المحاكمات الجماعية بأنها هزلية.