أعلن حزب مصر القوية أسباب مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا "الآن تنتكس كل شعارات الثورة، وتتعرض مصر لعمليات إرهابية إجرامية غير مسبوقة.

ووفقا لبيان صادر عن حزب مصر القوية اليوم الأربعاء، تمثلت أسباب مقاطعة انتخابات البرلمان في الآتي:

1- تغيب الأجواء الديمقراطية المناسبة لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية.

2- الانتكاس الكامل للحريات العامة والخاصة في البلاد.

3- تدخل مؤسسات الدولة ورئيسها في العملية الانتخابية.

4- انفراد السلطة التنفيذية بوضع قانون معيب للانتخابات يكرس مصالحها، ويُضعف من دور مجلس النواب في الرقابة عليها، ويؤسس لبرلمان غير سياسي مكون من أصحاب النفوذ والأموال.

5- وجود مساحات غير مسبوقة من التحريض والكراهية تقوم بها أجهزة الإعلام التابعة للسلطة وحلفائها من رجال الأعمال لمعارضي السلطة دون رقيب ولا حسيب.

6- تعاظم دور الأجهزة الأمنية في الحياة السياسية على حساب دورها المطلوب في حفظ الأمن وحماية مصر من مخاطر الإرهاب.

وأكد رئيس الحزب عبدالمنعم أبو الفتوح أن السلطة التنفيذية ورئيس الجمهورية، بدلا من السعي لمواجهة هذا الإرهاب باصطفاف وطني جاد، تمشي هذه السلطة بخطى حثيثة لزيادة الانشقاق المجتمعي والهوة بين التيارات السياسية المختلفة والطبقات الاجتماعية، بل وتعادي بصفة خاصة الشباب، والذي يجب أن يكون الركيزة الأساسية والظهير الشعبي لأي نهضة منشودة.

وفي سياق متصل، أكد البيان أن انتخابات مجلسي الشعب والشورى عام 2010 ليست ببعيد، حتى ننسى التزوير الفج والذي جاءت نتائجها كسبب رئيسي في إشعال فتيل الثورة بعدها بشهور، كذلك سيكون إجراء الانتخابات الحالية بإقصاء المعارضة وانحياز الأجهزة التنفيذية لفصيل على حساب فصيل، فتأتي انتخابات 2015 وكأن أحدا لم يتعلم الدرس.