التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:35 م , بتوقيت القاهرة

من "سوشيال ميديا".. بروفايل "المصري" السارق المزعوم لأموال "داعش"

بعد السطوع المفاجيء له في عالم الحروب، ورغم أن اسمه موجود منذ أكثر من 10 سنوات، تدوالت وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل، أخبار عن تعرض تنظيم "داعش" لأحد أكثر المواقف المثيرة للسخرية، لافتين إلى استغلال أمين عام صندوق الزكاة بالتنظيم، أبوعبيدة المصري، انشغال أعضائه بالاقتتال مع عناصر بجيوش عربية وأجنبية، وفر هاربا بأموال التنظيم خارج الحدود التي يسطر عليها، البالغة بحسب المتداول مليار ليرة سورية، ما تسبب في تعرض أبوبكر البغدادي، قائد التنظيم للسخرية في عالم "السوشيال ميديا"، لكن الخبر نفى "داعش" صحته.




 


التنظيم الذي ظهر خلال أشهر، بات قوة محاربة منظمة لايعرف معلومات كثيرة حول أعضائه وقياداته، الذين اجتمعوا من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي، التي يحسن أعضاءه استخدامها واستغلال أدواتها في نشر بعض المعلومات ومقاطع الفيديو والصور، تعد النافذة الوحيدة، تقريبا، لوسائل الإعلام المختلفة، في التعرف على هؤلاء "الدواعش" وأفكارهم وما يخططون له، وكذلك كان عبر الحساب المنسوب للشخص المدعو "أبوعبيدة المصري"، الذي يتبنى في عدد من التدوينات له، مسؤولية هجمات بالدول العربية، منها مصر وليبيا والعراق وسوريا، ومعلنا مسؤولية من أسماهم بـ"آساد الدولة الإسلامية"، عن تلك العمليات الإرهابية.





ربما كانت المعلومات الشخصية، التي يملأ خانتها المستخدم نفسه، ولا يمكن ـفي هذه الحالةـ حسم هويته الحقيقية من خلالها، إلا أنها يمكن أن تساعد البعض في محاولة فهم شخصية المستخدم للحساب، وكذلك التدوينات.


وبحسب البيانات الشخصية، كتب مستخدم الحساب عن نفسه، "مواطن ذو 26 عام ولد في 10 يناير 1989 بمدينة نصر شرق العاصمة المصرية، القاهرة، ويعمل مهندس إلكترونيات بشركة السويدي، ويعيش حاليا بالعاصمة التركية، إسطنبول".



ورغم إعلان أبوعبيدة في الحساب المزعوم باسمه على موقع "فيس بوك" بيعته للبغداي، إلا أنه لم يذكر في تدويناته أي شيء عن سرقة أموال التنظيم، والفرار بها، كذلك في التعليقات على هذه المنشورات المستمرة حتى الآن، لا يتضح أي  هجوم من أصدقائه المستخدمين على الفرار بأموال التنظيم، وإنما استمرت تدويناته في مؤازرة التنظيم التابع له.