<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">نشرت صحيفة "الخليج" خبرا حول تمكُن شرطة دبي من حجب أكثر من 10 آلاف موقع إلكتروني، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">تلك المواقع التي يدور مضمون أغلبها حول أفكار تختلف عن العادات والتقاليد المُتعارف عليها في الدولة، وأخرى مُتطرفة يُمكن أن تؤثر على عقول الشباب سلبيا، إلى جانب بعض المواقع المُتخصصة في النصب والإحتيال إلكترونيا، أو التي تُسئ إلى الأديان وتضُر بالمجتمع ككل.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">في هذا الإطار دشنت شرطة دبي منذ عدة سنوات، ما يُسمى بالدوريات الإلكترونية، ومُهمتها الرئيسية هي البحث في المواقع المهمة والمصادر المفتوحة على شبكة الإنترنت، والتي من الممكن أن يطلع عليها أي شخص، وفي حال اكتشافها لأي مواقع غير ملائمة أو مسيئة أو تتبع تنظيمات إرهابية؛ يتم على الفور حجبها، أو الإشارة إليها للتحرك الفوري تجاهها بأخذ الإجراءات اللازمة لحجبها.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">كما وضعت هيئة الإتصالات بدولة الإمارات في هذا الشأن عددا من الآليات والمعايير التي تُمكنها من حظر وإغلاق المواقع الإلكترونية، بشكل يحترم الخصوصية، ويُفرق بين التخفي المشروع، وغيره من غير المشروع، والذي يحمل نوايا سيئة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;">يذكر أن شرطة دبي تُعد أول جهاز شرطي في منطقة دول الخليج ينتبه إلى ضرورة محاربة الجريمة الإلكترونية وأخطارها، من خلال تأسيس أول شعبة للأدلة الإلكترونية في العام 2000 والتي تحولت بعد عام من تدشينها إلى قسم مختص لمكافحة الجريمة الإلكترونية، ثم لإدارة في العام 2008 مُزود بمُتخصصين وخبراء في المجال التقني وتكنولوجيا المعلومات.</span></p>