أثار تسجيل الإعلامية ريهام سعيد حلقات خاصة ببرنامجها "صبايا الخير" من داخل القدس المحتلة العديد من التساؤلات حول كيفية دخولها الأراضي الفلسطينية، وهل هناك تنسيق بينها وبين السلطات الإسرائيلية على الحدود للسماح لها بالعبور والتصوير.

وقالت ريهام سعيد، خلال حلقتها مساء أمس الإثنين، إنه تم الأسبوع الماضي تسجيل آخر حلقات فلسطين، موضحة أن فريق العمل أقام برام الله، وأنها لن تحكي كيف ذهبوا وماذا حدث لهم، لأن كل ذلك سوف يظهر في الحلقات، مؤكدة أن سبب قيامها بتلك الرحلة هو أنها إعلامية ترغب في تغطية حدث، لكي يكون واضحا أمام الجميع.

وأضافت: "لازم نتكلم وإحنا وسط الحكاية، ورجعنا من هناك وإحنا بنقول ألف حمد وشكر، لأن اللي شفناه هناك مايتشفتش، وكمان مروحناش غزة".

ومن جانبه، قال نقيب الإعلاميين "تحت التأسيس"، الإذاعي حمدي الكنيسي، إن زيارة ريهام سعيد للأراضي المحتلة غير مرفوضة، ولكنها سوف يتم تقييمها بحسب المضمون التي تقدمه، مضيفا: "إذا كانت بهدف زيارة الأماكن المقدسة، وإظهار معاناة الشعب الفلسطيني، وجرائم حماس وإسرائيل فتعتبر ناجحة، أما إذا كانت تعاونت مع السلطات الإسرائيلية للدخول والتصوير فتكون مخطئة وموضع العديد من الاتهامات".

وأوضح الكنيسي، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن النقابة ليس لها وجود دستوري وقانوني حتى الآن، ولذلك لا تستطيع محاسبة أي من الزملاء أو التحقيق معهم.

يذكر أن نقابة الصحفيين كانت أصدرت قرارا بحظر سفر أعضائها إلى الأراضي الفلسطينية، وإحالة المخالفين لذلك للتحقيق.