التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:15 م , بتوقيت القاهرة

إنجليزية تقضم لسان مغتصبها لتثبت إدانته

<p dir="RTL">تعرضت للاغتصاب مرتين، لكنها تعلمت الدرس أخيرا، وهو ألا تتنازل عن الدليل. حتى ولو كان قطعة من لسان مغتصبها، بحسب صحيفة التايمز البريطانية. </p><p dir="RTL">بعد 10 سنوات من فشلها في إثبات جريمة اغتصاب تعرضت لها بسبب عدم كفاية الأدلة، وجدت البريطانية أديل باربر "29 عاما" نفسها في موقف لا تحسد عليه، حين تعرضت مرة أخرى للاعتداء الجنسي، إلا أن حرصها على الاحتفاظ بدليل يدين الجاني، أدى بها لقضم قطعة من لسانه، ليصبح الحمض النووي شاهدا على وقوع الجريمة. </p><p dir="RTL">وقالت باربر، إنها في يناير من العام الماضي وفي أثناء عودتها من زيارتها لطبيب هاجمها الشاب فيرديناند مانيلا "28 عاما" في تمام الساعة الخامسة مساء، في أحد الأزقة بشوارع مدينة "دانستابل" في انجلترا، مشيرة إلى أنها تعرضت للاغتصاب منذ سنوات طويلة، وكانت صغيرة وساذجة، ولذلك لم تذهب للشرطة فور وقوع الحادث، لذلك لم يكن هناك أدلة كافية تقدمها للشرطة وقتها، ولكن في هذه المرة كانت مصرة على إثبات الدليل، وأن عملية الاغتصاب لم تتم برضاها، فقررت التصرف بشكل مختلف.</p><p dir="RTL">أضافت باربر، أن الجاني الذي صنفته الشرطة فيما بعد كمختل عقليا دفعها إلى حائط أحد الأزقة لتقبيلها، فاستغلت ذلك في إثبات عملية الاغتصاب، فعضته بقسوة، لكنها لم تكن تتوقع أن عضتها ستؤدى إلى قطع جزء من لسانه، حيث كانت تريد فقط الاحتفاظ بالحامض النووي <span dir="LTR">DNA</span> الخاص به داخل فمها، وعلى الرغم من شعور المغتصب بألم شديد من العضة إلا أنه كان مستمتعا بذلك، واستمر في اغتصابها حتى استطاعت دفعه بعيدا عنها.</p><p dir="RTL">وصلت باربر منزلها حاملة داخل فمها قطعة من لسان المغتصب، ثم اتصلت بالشرطة التي أمرتها أن تضع قطعة اللسان داخل إناء معقم كي يتمكن المحققون فيما بعد استخدامها في إثبات الجريمة ضد مغتصبها.</p><p dir="RTL">وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الحكومة البريطانية تقدر عدد السيدات المغتصبات بـ85 ألف سيدة سنويا، في حين وصل عدد المعتدى عليهن جنسيا أكثر من 400 ألف، وتقدر نسبة الضحايا الذين لا يبلغوا عن جرائم الاغتصاب 28%.</p>